زلزال سياسي في هولندا.. اليمين المتطرف يكتسح الإنتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
في ليلة انتخابية حاسمة وتاريخية، خرج حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز منتصراً بشكل ساحق، محققا فوزا يفوق كل التوقعات في الانتخابات الهولندية.
هذا الفوز يُعتبر انتقالا سياسيا مهما في البلاد، مما يعني إعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد.
ويحتاج فيلدرز لتحالف يضمن له أكثر من 76 مقعداً لتشكيل ائتلاف حكومي يقود البلاد.
و بحسب النتائج الأولية التي تم الإعلان عنها، بناءً على تقديرات مؤقتة بنسبة 98% من الأصوات المعتمدة، حصل حزب الحرية على 37 مقعدا، متفوقا بفارق كبير عن الأحزاب الأخرى.
متفوقا على تحالف اليسار الذي حل ثانياً (25 مقعداً) والشعب الديمقراطي “VVD” الذي حل ثالثاً (24 مقعداً) ثم تبعه في المركز الرابع، العقد الاجتماعي الجديد (NSC) بقيادة أومتزيخت (20 مقعدا).
وتعكس النتائج الصادمة، تأثيرا كبيرا لرسالة فيلدرز التي استهدفت قضايا الهجرة واللجوء.
وكشف استطلاع للناخبين أن موضوعات الهجرة واللجوء كانتا محورية بالنسبة للناخبين، مما ساهم في فوز الحزب القومي بقيادة فيلدرز.
وتشير النتائج الأولية أيضا إلى حصول حزب المواطن الفلاح “BBB” على 7 مقاعد، فيما حصل كل من النداء المسيحي الديمقراطي “CDA” والحزب الاشتراكي “SP” على 5 مقاعد.
كما حصل حزب حقوق الحيوانات “PvdD”والمنتدى الديمقراطي “FvD” وحزب الإصلاح “SGP” وحزب دينك “Denk”على ثلاثة مقاعد لكل منهما. بينما حقق حزب فولت “Volt” مقعدين و حزب “Ja21” مقعد واحد.
عقب هذا الانتصار، يُعتقد أن فيلدرز سيحظى بدور رئيسي في تشكيل الحكومة القادمة. تركزت حملته على قضايا الهجرة واللجوء، وهو ما جذب انتباه الناخبين الذين عبروا عن استيائهم من الأوضاع الراهنة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
البلاد ــ ترجمة ــ هولندا
بعد 9 سنوات من الهروب والتخفي عن أعين الشرطة، استيقظ ضمير لص هولندي؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات، وذلك في عملية دراماتيكية تشبه أفلام السينما.
وفي التفاصيل، تمكنت الشرطة الهولندية- أخيرًا- من فك لغز عملية سطو على محطة وقود حدثت قبل نحو تسع سنوات، حيث تمكن اللص من الاستحواذ على بضعة يورهات، وفي حينه لم تتمكن أجهزة الأمن من الكشف عن السارق، الذي اختفى عن مسرح الجريمة، وذاب في زحام المدينة. غير أن المفارقة العجيبة تتمثل في أن الشرطة أعلنت مؤخرًا أن اللص البالغ من العمر 28 عامًا شعر بتأنيب الضمير؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات المحلية بمدينة آرنهيم.
اللص الهارب أعرب في حيثيات القضية عن بالغ ندمه؛ لما أقدم عليه وأبدى استعداده لإعادة الأموال التي سرقها. حاليًا، يتولى المدعون العامون في هولندا وضع سيناريوهات لمحاكمة اللص، بعد أن عادت قضية السطو للحياة مرة أخرى، غير أن السؤال الموضوعي، هل قيامه بتسليم نفسه سيخفف عنه العقوبة، أم سوف يضطر إلى دفع عوائد التأخير أيضًا.