لا نعلم.. الصليب الأحمر يرد على نتنياهو بشأن السماح للجنة بزيارة الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت فاطمة ساتور، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن اللجنة لم تكن على علم بأي اتفاق تم التوصل إليه بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس للسماح لموظفي اللجنة الدولية بزيارة الأسري في غزة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيتم توفير ذلك لهم ضمن الصفقة التي تم الاتفاق عليها.
وأضافت ساتور، في تصريحات لشبكة CNN: "حتى الآن، لم يتم إبلاغ اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأي اتفاق تم التوصل إليه بين الطرفين فيما يتعلق بزيارات اللجنة الدولية للأسرى، وفي حالة الاتفاق على الزيارة، فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة لزيارة الأسرى".
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تطالب باستمرار بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة ومعاملتهم معاملة إنسانية"، لافتة إلى أن اللجنة "لم تتوقف عن القيام بذلك وستستمر طالما لزم الأمر".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيتم السماح للصليب الأحمر بزيارة وتقديم الدعم الطبي الأسري المتبقين في غزة بعد عودة بعضهم بموجب اتفاق الهدنة مع حماس.
ولم يشارك الصليب الأحمر، باعتباره وسيطًا محايدًا، في المفاوضات، لكن المنظمة تقول إنها شاركت في تسهيل عملية الإفراج السابقة عن 4 رهائن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاحتلال الاسرائيلي حماس الأسرى غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصليب الاحمر اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».