نادي الاتحاد المصراتي: نرفض اللعب مع السويحلي في طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعرب نادي الاتحاد المصراتي عن استغرابه واستهجانه من قرار رئيس لجنة المسابقات الأخير بشأن نقل مباراة فريقه الأول لكرة القدم أمام منافسه فريق السويحلي إلى مدينة طرابلس (ملعب النهر)، مشيراً إلى أن هذا الأمر مخالف للوائح والقوانين المنظمة للدوري الليبي.
جاء ذلك في رسالة وجهها النادي إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم ونوهت الرسالة إلى أن هذا الأمر يمس بأمن مدينة مصراتة، لأن هذا القرار لا يعني شيء سوى أن مدينة مصراتة غير آمنة وغير قادرة على تنظيم المباريات والمسابقات الرياضية.
وأعلن النادي رفضه التام والقطعي لهذا القرار، مؤكداً أنه توجد بمدينة مصراتة أجهزة أمنية قادرة على تنظيم وتأمين أكبر الملتقيات والتظاهرات الرياضية على المستوى المحلي والدولي والإقليمي، مشيراً إلى أن مديرية الأمن مصراتة قد أبلغت المسؤولين عامة أنهم قادرين على تأمين مباراة الأخوة والجيران (الاتحاد المصراتي والسويحلي) وحتى بحضور الجمهور.
وأكد النادي في رسالته أن مدينة مصراتة قادمة على تنظيم بطولة أفريقيا للكرة الطائرة في الأيام القليلة القادمة وبحضور الجمهور.
وأضافت الرسالة: “وفي الوقت الذي كنا ننتظر أن ينظم الدوري الليبي من مجموعة واحدة لزيادة التقارب بين أبناء الشعب الليبي وتوحيده وغرس التآلف والمحبة بين كل الليبيين، فاجأنا بقرار يثير الشك والريبة، ويزيد الاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية في مدينتنا، بتغير ملعب المباراة من مصراتة إلى مدينة طرابلس، والذي تغير بعد 24 ساعة من القرار الأول بإجراء المباراة بين الفريقين في مدينتنا الحبيبة مصراتة على أرضية ملعب الشموع”.
هذا وطالب نادي الاتحاد المصراتي بسحب قرار تغيير مكان المباراة وإعادتها إلى مدينة مصراتة وفي الزمان والمكان المحددين من قبل حسب القوانين والتشريعات المنظمة لمسابقة الدوري الليبي الممتاز لكرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الاتحاد المصراتی مدینة مصراتة
إقرأ أيضاً:
مشيرب: المجتمع الليبي لا دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا عزة نفس
هاجم خطيب مسجد نابي بطرابلس، عبد الرازق مشيرب، المجتمع الليبي معتبرًا أنه وصل إلى مستوى متدهور وأصبح بـ “لا دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا عزة نفس”، بحسب وصفه.
وقال مشيرب، في منشور عبر «فيسبوك»:”كرة القدم كشفت عن تدهور مستوى الأخلاق في مجتمعنا وأننا وصلنا الحضيض”.
وختم موضحًا، أن ذلك المستوى الذي تدهور إليه المجتمع أنه أصبح -بحسب وصفه- بلا “دين ولا أخلاق ولا وطنية ولا مروءة ولا عزة نفس”. على حد قوله.
الوسوممشيرب