أعرب نادي الاتحاد المصراتي عن استغرابه واستهجانه من قرار رئيس لجنة المسابقات الأخير بشأن نقل مباراة فريقه الأول لكرة القدم أمام منافسه فريق السويحلي إلى مدينة طرابلس (ملعب النهر)، مشيراً إلى أن هذا الأمر مخالف للوائح والقوانين المنظمة للدوري الليبي.

جاء ذلك في رسالة وجهها النادي إلى رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم ونوهت الرسالة إلى أن هذا الأمر يمس بأمن مدينة مصراتة، لأن هذا القرار لا يعني شيء سوى أن مدينة مصراتة غير آمنة وغير قادرة على تنظيم المباريات والمسابقات الرياضية.

وأعلن النادي رفضه التام والقطعي لهذا القرار، مؤكداً أنه توجد بمدينة مصراتة أجهزة أمنية قادرة على تنظيم وتأمين أكبر الملتقيات والتظاهرات الرياضية على المستوى المحلي والدولي والإقليمي، مشيراً إلى أن مديرية الأمن مصراتة قد أبلغت المسؤولين عامة أنهم قادرين على تأمين مباراة الأخوة والجيران (الاتحاد المصراتي والسويحلي) وحتى بحضور الجمهور.

وأكد النادي في رسالته أن مدينة مصراتة قادمة على تنظيم بطولة أفريقيا للكرة الطائرة في الأيام القليلة القادمة وبحضور الجمهور.

وأضافت الرسالة: “وفي الوقت الذي كنا ننتظر أن ينظم الدوري الليبي من مجموعة واحدة لزيادة التقارب بين أبناء الشعب الليبي وتوحيده وغرس التآلف والمحبة بين كل الليبيين، فاجأنا بقرار يثير الشك والريبة، ويزيد الاحتقان بين جماهير الأندية الرياضية في مدينتنا، بتغير ملعب المباراة من مصراتة إلى مدينة طرابلس، والذي تغير بعد 24 ساعة من القرار الأول بإجراء المباراة بين الفريقين في مدينتنا الحبيبة مصراتة على أرضية ملعب الشموع”.

هذا وطالب نادي الاتحاد المصراتي بسحب قرار تغيير مكان المباراة وإعادتها إلى مدينة مصراتة وفي الزمان والمكان المحددين من قبل حسب القوانين والتشريعات المنظمة لمسابقة الدوري الليبي الممتاز لكرة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الاتحاد المصراتی مدینة مصراتة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شهدت الحديث عن الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أنه تم الحديث عن الأوضاع في غزة.

وأكد "السيسي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أنه تم التوافق على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطنيين، كما تم الحديث عن خطة إعمار غزة، والحديث عن مؤتمر إعمار غزة، حيت تتوقف الأعمال الإسرائيلية في غزة.

وتابع، أن تحقيق الاستقرار والسلام سيظل أمرًا بعيد إذا لم يتم حل الأزمة الفلسطينية، موضحًا أنه تم بحث مع الرئيس الفرنسي سبل حل المشكلات في قطاع غزة، وتم الحديث عن الأضاع في سوريا، وتم التوافق على وحدة وحرية سوريا.

وأردف، الرئيس السيسي، أن هناك ضرورة لعودة وقف إطلاق النار في غزة والسماح بإدخال المساعدات، مشيرًا إلى أن هناك توافق مصري فرنسي على رفض دعوات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. 

مقالات مشابهة

  • وصول فريق خبراء الاتحاد الأوروبي إلى مدينة الأصابعة
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ
  • أوغلو: زيارة صدام حفتر إلى أنقرة مفصلية وستُغيّر ملامح المشهد الليبي
  • ماكرون من القاهرة: نرفض التهجير القسري لسكان غزة
  • صحناوي وطرابلسي: نرفض المسّ بالمناصفة في بلدية بيروت
  • الرئيس السيسي لـ«ماكرون»: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين
  • من اللعب إلى البتر.. قصة جيل ضائع بين حقول الألغام
  • مركز الطب والطوارئ: بدء إجراء الكشوفات الطبية لحجاج بيت الله الحرام في تنسيقية المنطقة الوسطى
  • مشيرب: أنقرة حسمت موقفها من الملف الليبي “وليستمر الواهمون غرقى في أحلامهم”
  • “ثوار مصراتة” يحذرون من تحركات “القوة المشتركة” في طرابلس