ماليزيا تدين الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أدانت ماليزيا بشدة الهجمات المختلفة التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية بقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
وأكدت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الماليزية "برناما"، اليوم الخميس، أن ماليزيا تدين أيًضا الهجوم الأخيرعلى منشأة طبية تابعة لمؤسسة "بيردانا" للسلام العالمي والمستشفى الإندونيسي في غزة، مشددة على أن استمرار إسرائيل في استهداف مرافق الرعاية الصحية وغيرها من المرافق الأساسية يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف لعام 1949، وهذا يدل بوضوح على محاولة النظام القضاء بشكل كامل على السكان الفلسطينيين.
وقالت الوزراة إنه يجب الوقف الفوري لهذا العمل الشنيع الذي ارتكبته وترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة أن تزايد عدد القتلى والمعاناة الشديدة لسكان غزة تتطلب ردا فوريا وقويا.
وأوضح البيان، أن ماليزيا استجابت لدعوة منظمة الصحة العالمية لبذل جهود جماعية لإنهاء الصراع والكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن كوالالمبور تكرر دعوة المجتمع الدولي إلى ضرورة محاسبة النظام الإسرائيلي على هذا العمل اللإنساني، وتطالب إسرائيل باحترام مرافق الرعاية الصحية وفقا للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماليزيا الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين غزة مرافق الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.