تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي، ورشة عمل بعنوان "هي والصورة" وذلك يوم الإثنين الموافق 27 نوفمبر 2023 في تمام الساعة 11، 00صباحاً بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعه الوفود.

يقدم الورشة المحاضر كريم نبيل وتقام هذه الورشة في إطار الأنشطة التي يتم تنظيمها بمناسبة حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة بمكتبة الإسكندرية.

تقام تلك الورشة بالتعاون مع شركة InFocus، وشركة NANLITE، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وكاريتاس مصر، لتعليم أساسيات التصوير والتوثيق الرقمي كما سيتم بث هذه الورشة من خلال سفارات المعرفة بكافة فروعها الموجودة بالجامعات المصرية في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.

وفي سياق ذاته تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، التابعان لقطاع التواصل الثقافي وبالتعاون مع سفارة جمهورية التشيك، محاضرة بعنوان «انقراض الآلهة والأرواح: تأثير تغير المناخ في الديانة المصرية القديمة»، وذلك يوم الإثنين الموافق 27 نوفمبر2023، في تمام الساعة 1.00 ظهرًا، بمكتبة الإسكندرية، مركز المؤتمرات، قاعة الوفود.

يُلقي المحاضرة الدكتور جيري جاناك، أستاذ مساعد بالمعهد التشيكي للمصريات، جامعة تشارلز، براغ. وتتناول المحاضرة الارتباط الوثيق بين الثقافة والديانة المصرية القديمة من جهة، وعالم الطبيعة وما يحويه من مناظر تتضمن النباتات والحيوانات من جهة أخرى. وقد استخدم المصريون، على سبيل المثال، صورًا أو مخططات لتصوير الحيوانات، التي كانت في الواقع عبارة عن أوصاف للآلهة، والموتى، ولهذا خُلق رباط غير قابل للفصل بين عالم الطبيعة وعالم الآلهة، ولكن عند تغير العالم الطبيعي بسبب تغير المناخ، فلا بد من وجود تأثير في العالم الإلهي أيضًا.

يركز الباحث في هذا الحديث على مفهومين أساسيين في الديانة المصرية القديمة: الآخ والبا. وقد ربط المصريون هذين المصطلحين بأفكار عن الألوهية والحياة الآخرة، واستخدموا لكليهما الحروف الهيروغليفية على شكل طيور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية متحف الآثار بمکتبة الإسکندریة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

التخطيط: المنصات الوطنية حشدت 3.9 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل رفيعة المستوى حول المنصات القُطرية لتبادل الخبرات بين الدول والتمويل من أجل التنمية، التي نظمها بنك التنمية لجنوب أفريقيا (DBSA)، ولجنة المناخ الرئاسية في جنوب أفريقيا (PCC)، بالتعاون مع مؤسسة المناخ الأفريقية، والوكالة الفرنسية للتنمية، ومعهد الموارد العالمية، ضمن اجتماعات مجموعة الـ20 بجنوب أفريقيا، بحضور ممثلين عن حكومات عدد من الدول، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، ومؤسسات تمويل التنمية، وممثلي القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية. تناولت ورشة العمل التحديات المالية والمؤسسية والتحديات المتعلقة بالقدرات الرئيسية التي تواجهها البرامج القُطرية، بهدف خلق الزخم حول وضع البرامج القُطرية كعنصر مركزي في أجندة تمويل المناخ العالمي والتنمية.

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم الأربعاءالإسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية بالمدن الجديدة والقرى السياحية في 10 سنوات

وفي بداية كلمتها؛ أوضحت رانيا المشاط، أن منصات الدول حظيت باهتمام متزايد في المحافل الدولية، نظرًا لدورها المحوري في تحقيق تأثير ملموس من خلال تعزيز الشراكات، وحشد التمويل التنموي لمواجهة التغير المناخي، مؤكدة مبدأ “الملكية الوطنية” كعنصر أساسي في تعزيز فعالية تلك المنصات قدرتها على حشد الاستثمارات المناخية.

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية البيان الأخير الذي أصدرته البنوك التنموية متعددة الأطراف (MDBs) بشأن منصات الدول لدعم العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف COP29 حيث تلعب هذه البنوك دورًا حيويًا في تعزيز جهود المناخ عبر دعم تطوير منصات الدول، مما يسهم في تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية، وحشد التمويل اللازم لتحقيق المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs).

ولفتت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من الضروري إصلاح الهيكل المالي العالمي وتعزيز تدفقات الاستثمار المناخي إلى الاقتصادات الناشئة والنامية من خلال أدوات فعالة وقابلة للتطبيق وذلك لمواجهة التغيرات المناخية، موضحة أنه كما أقرته مجموعة العشرين (G20)، فإن منصات الدول تتيح تنسيق الجهود بين الجهات الفاعلة الرئيسية، بما في ذلك الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين، مما يعزز تأثير هذه الجهود على المجتمعات.

الأسواق الناشئة بحاجة إلى آليات تمويل أكثر كفاءة وعدالة

وشددت على أن الأسواق الناشئة بحاجة إلى آليات تمويل أكثر كفاءة وعدالة لمواجهة ضيق الحيز المالي العالمي، لافتة إلى مبادرة «بريدجتاون»، التي تستهدف إصلاح الهيكل المالي العالمي، وأهميتها في زيادة تدفقات رأس المال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ التجربة المصرية في تدشين المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، والتي تركز على الترابط بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، مشيرة إلى أن مصر تضع العمل المناخي في صميم أجندتها التنموية.

وتابعت الدكتورة رانيا المشاط، أن منصة «نُوَفِّي»، تعتمد نهجًا وطنيًا بقيادة الدولة، قائمًا على الرؤية العملية والتخطيط، موضحة أنه تم تحديد 9 مشروعات ذات أولوية، تحقق التوازن بين التكيف، والقدرة على الصمود، والتخفيف من آثار تغير المناخ، وذلك بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لمصر 2050، لافتة إلى أنه تم اختيار المشروعات بالمنصة من خلال عملية تقييم أولويات قادتها الحكومة المصرية، وتم تصنيفها ضمن ثلاثة محاور رئيسية تعالج التحديات المترابطة لمشكلة ندرة المياه، والأمن الغذائي، واحتياجات الطاقة، مما يساهم في سد الفجوة من خلال تقديم مشروعات قابلة للاستثمار.

وأشارت إلى أن البرنامج يتبع نهج التمويل المختلط، مما يمكنها من التعامل بفعالية مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ، لافتة إلى أنها تعمل كإطار توجيهي لحشد الموارد المالية لدعم انتقال مصر نحو أجندة مناخية مستدامة، كما تعزز منصة “نُوَفِّـــي” مبدأ الشمولية من خلال تشجيع التعاون مع مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك الوزارات ذات الصلة، والشركاء التنمويين، وصناديق المناخ، والقطاع الخاص، وقد أصبحت المنصة نموذجًا لدول نامية أخرى طلبت الدعم الفني من مصر لتكرار التجربة مثل مقدونيا وتنزانيا.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، إن المنصة تستعين بمصادر تمويل متنوعة تشمل مبادلات الديون، والضمانات، والتمويلات الميسرة، والمنح، والاستثمارات الخاصة، مع التأكيد على مبدأ “التمويل العادل” كعنصر أساسي.

وذكرت أنه من خلال الجهود المُشتركة مع الشركاء الدوليين فقد استطاعت المنصة أن تحشد نحو 3.9 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص، لتمويل مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، وإيقاف تشغيل محطات طاقة حرارية بقدرة 1.2 جيجاوات.

وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أنه نتيجة لهذه الجهود المشتركة، تم في عام 2023 تحديث أهداف الطاقة المتجددة ضمن المساهمات المحددة وطنيًا (NDCs)، حيث تم تقديم موعد تحقيق نسبة 42% من توليد الكهرباء من مصادر متجددة من عام 2035 إلى عام 2030.

وفي ختام كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من الضروري العمل وفق الأولويات والرؤية الوطنية لكل دولة، مع أخذ الأجندة الدولية في الاعتبار وتعظيم الاستفادة من الشراكات من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

كما تطرقت إلى استعدادات انعقاد المؤتمر الرابع للتمويل من أجل التنمية بأسبانيا خلال العام الجاري، وأهميته في مواصلة الجهود العالمية الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي، والمساهمة في زيادة تدفقات رؤوس الأموال، موضحة أن مصر أطلقت استراتيجية وطنية متكاملة لتمويل التنمية تدمج بين التمويل المحلي والتمويل الخارجي وآليات التمويل المبتكرة، من أجل وضع إطار متسق وشفاف بشأن التمويل من أجل التنمية.

وشارك في الجلسات إلى جانب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رودي ديكس، رئيس المشروعات بمكتب الرئاسة، جنوب أفريقيا، و سري مولياني، وزير المالية الإندونيسي، و إيفان أوليفيرا، نائب وزير المالية للتنمية المستدامة البرازيلي، و سوزانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكولومبية، وشيخ نياني، نائب وزير الطاقة والنفط والتعدين بالسنغال، ومسئولي بنك التنمية بجنوب أفريقيا، وصناديق الاستثمار.

مقالات مشابهة

  • توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخ
  • تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي
  • تغير مفاجئ في الجو.. مفاجأة بحالة الطقس أول أيام رمضان
  • "الأهلي الإسلامي" يُعزز مهارات روّاد الأعمال
  • مناقشة قانون العمل وتشريعاته التنظيمية بين الواقع العملي والنظري بظفار
  • «دوائر الإبداع» تختتم فاعليات التدريب بمكتبة رفاعة الطهطاوي في سوهاج
  • التخطيط: المنصات الوطنية حشدت 3.9 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص
  • مؤتمر «يوم التراث القبطي العاشر» بمكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب «الموتى».. « أهم النصوص الدينية في مصر القديمة»
  • متحف الإسكندرية يٌقيم ورشة متخصصة لطلبة الآثار عن فن الفسيفساء الخميس المقبل