موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يوظف حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤون الدول، فيما يتجاهل الانتهاكات الجسيمة لهذه الحقوق في دوله نفسها.

ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله في كلمة أمام مؤتمر (روسيا والإعلان العالمي لحقوق الإنسان…75 عاماً من الإنجازات والتحديات) اليوم: “يحاول الغرب الجماعي استبدال قواعد القانون الدولي بقواعده الخاصة غير القابلة للتحقيق، وكثيراً ما يستخدم الغربيون موضوع حقوق الإنسان أداة وذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وأضاف: “إنَّ الغرب يفرض قيماً ليبرالية زائفة على العالم، ويقدمها على أنها عالمية”، لافتاً إلى أنَّ “الترويج العدواني للأفكار والمواقف المدمرة للمجتمع، يتم على خلفية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الدول الغربية نفسها”.

وتطرح الأمم المتحدة مبادرة لحقوق الإنسان هذا العام تحت شعار “فلنُعِد معاً إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونبين كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الجمعة أن وزارة الخارجية الروسية أكدت أن قرار رفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية "اتخذ على أعلى مستوى". وأوضح الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان، زامير كابولوف، أن هذا القرار يجب أن يتبعه إجراءات قانونية متنوعة.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي إلى أن روسيا تعتبر حركة طالبان حليفا لها في مكافحة الإرهاب. ودعت روسيا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على أفغانستان.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تحمّل الغرب مسؤولية إعادة إعمار أفغانستان بعد الصراع، مشددا على ضرورة إعادة الأصول المصادرة إلى كابول.

وتعززت العلاقات بين روسيا وحركة طالبان منذ سيطرتها على السلطة في أغسطس/آب 2021، عقب انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وتحركت موسكو تدريجيا نحو إزالة تصنيف الحركة كـ"منظمة إرهابية"، على الرغم من العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على طالبان منذ أكثر من عشرين عاما.

وقال لافروف: "نحث الدول الغربية على الاعتراف بمسؤوليتها تجاه إعادة إعمار أفغانستان بعد انتهاء الصراع، ورفع العقوبات المفروضة عليها، وإعادة الأصول المصادرة إلى كابول".

وشدد لافروف على أن روسيا لن تقبل أي وجود عسكري لدول أخرى في أفغانستان أو إقامة قواعد عسكرية جديدة في الدول المجاورة لها. كما أكد على أهمية الحكومة الأفغانية الحالية في مكافحة إنتاج المخدرات ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وطالب لافروف بزيادة المساعدات الإنسانية إلى الشعب الأفغاني، وأكد أن روسيا ستواصل تقديم الدعم الغذائي والمواد الأساسية إلى أفغانستان.

وفي ختام تصريحاته، دعا لافروف الولايات المتحدة إلى إعادة الأصول الأفغانية المصادرة، محملا الغرب مسؤولية إعادة إعمار البلاد بعد الصراع.

وجاءت تصريحات وزير الخارجية الروسي  خلال المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي استضافته موسكو، والذي حضره مبعوثون من حركة طالبان ودول مجاورة.

وفي هذا السياق، أعرب رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف عن رغبته في تعزيز "التعاون المثمر للطرفين" مع الأجهزة الأمنية الأفغانية. وكان وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي قد شارك في هذه المحادثات في موسكو.

وتأتي هذه التحركات في إطار تاريخ معقد بين روسيا وأفغانستان، حيث خاض الاتحاد السوفيتي حربا طويلة ضد المقاومة الأفغانية في ثمانينيات القرن الماضي. وساهمت تلك الحرب، المعروفة بحرب المجاهدين، في انهيار الاتحاد السوفيتي، وتعتبر حركة طالبان اليوم إحدى القوى التي كانت تشكل جزءا من تلك المقاومة.

مقالات مشابهة

  • "حقوق الإنسان" تُشارك في "المائدة المستديرة" بالأردن
  • المرصد العربي يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • «القومي لحقوق الإنسان» يشارك في اجتماعات إعلان باكو حول التغيرات المناخية
  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • "القومي لحقوق الانسان" يشارك في اجتماع مؤسسات الامبودسمان في "باكو"
  • "المرصد العربي" يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
  • "المرصد العربي" يناقش إطلاق مؤتمر سنوي وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان