معايير عالمية حديثة لتأهيل طلاب التوحّد بالأحساء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد مدير معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد بالأحساء، هاني الصويغ، أن المعهد يعتبر أول معهد حكومي على مستوى المملكة يقدم خدماته التعليمية لذوي اضطراب طيف التوحد، عبر النظام القائم على المعايير العالمية كالتحليل السلوكي التطبيقي «ABA»، بدلاً من النظام التقليدي القائم على المناهج والكتب.
وأوضح الصويغ لـ ”اليوم“، أن التحليل السلوكي التطبيقي «ABA» يُعنى بدراسة السلوك بطرق علمية وممارسات مبنية على الأدلة، لمساعدة الأطفال في تحسين طرق حياتهم للوصول بهم إلى الدمج الكلي سواءً في المدرسة أو المجتمع، وتدريب الأسر بشكل مستمر ومساعدتهم في طرق التعامل مع الطفل.
وأضاف أن المعهد يقدّم العديد من الخدمات المساندة للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، كعلاج التخاطب والتواصل، والعلاج الوظيفي الذي يعالج ما يتعلق بالسمع، والعلاج الطبيعي، والعلاج المائي الذي يعالج ما يتعلق بعضلات الطفل والمهارات الحركية لديه.
عيادات خاصةأشار الصويغ إلى أن المعهد مبني على مساحة 22 ألف متر مربع، ويتكون من مبنيين للبنين والبنات، ويضم 94 فصلاً دراسيًا مقسمة ما بين البنين والبنات، كما يحتوي على عيادات خاصة بالتخاطب وعيادات للتكامل الحسي، وعيادات للعلاج الوظيفي، إضافة إلى ثلاثة مسابح مجهزة بأحدث الوسائل.
وأكد الصويغ على شراكة المعهد مع مركز شمعة التوحد للتأهيل، للإشراف على المعهد وتدريب طاقم العمل فيه.
ويُعد معهد الجبر للتوحد بالأحساء خطوة مهمة في مجال تعليم ورعاية ذوي اضطراب طيف التوحد في المملكة، حيث يوفر لهم خدمات تعليمية متميزة قائمة على أحدث المعايير العالمية، كما يوفر لهم الخدمات المساندة التي تساعدهم على دمجهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأحساء اضطراب طيف التوحد التوحد
إقرأ أيضاً:
28 مليون جنيه.. رئيس جامعة أسيوط يفتتح أعمال تطوير معهد جنوب مصر للأورام
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء عددًا من أعمال التطوير والتحديث الشامل بمعهد جنوب مصر للأورام.
وذلك بتكلفة إجمالية تجاوزت 28 مليون جنيه، تضمنت افتتاح وحدتي: الرنين المغناطيسي، والأشعة التداخلية بقسم الأشعة التشخيصية، إلى جانب أعمال الإحلال والتجديد لقسم العلاج الخاص بالمعهد.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبوالمجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور عمرو فاروق مراد، وكيل المعهد لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسني بداروي، وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هيثم سامي عطا، رئيس قسم الأشعة التشخيصية، والدكتور علاء الزهري، نائب مدير مستشفى الأورام لشؤون العلاج بأجر، والدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، و شوكت صابر، أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
تعزيز كفاءة المنظومة الصحيةوأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن هذه الافتتاحات تمثل خطوة محورية نحو تعزيز كفاءة المنظومة الصحية والعلاجية بالجامعة، ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الأورام.
نقلة نوعية في مجال التشخيصوأضاف أن افتتاح وحدة الرنين المغناطيسي والتي بلغت تكلفتها 20 مليون جنيه، يمثل نقلة نوعية في مجال التشخيص، لما تحتويه من جهاز حديث يتيح تصويرًا دقيقًا وعالي الجودة لمختلف أعضاء الجسم، مما يسهم في الاكتشاف المبكر والدقيق للأورام.
كما أشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن افتتاح وحدة الأشعة التداخلية بقيمة 2 مليون جنيه، يعزز من إمكانيات المعهد في تقديم تقنيات العلاج غير الجراحية لحالات أورام الكبد والبنكرياس، وذلك من خلال تقنيات حديثة مثل النانايف، والميكروويف، والتردد الحراري، وهو ما يواكب أحدث المعايير العالمية في هذا التخصص.
وفيما يتعلق بأعمال إحلال وتجديد قسم العلاج الخاص، أوضح الدكتور المنشاوي أنها جاءت بتكلفة تجاوزت 6 ملايين جنيه، وشملت تطويرًا شاملًا للبنية التحتية، من أنظمة كهرباء وصرف صحي وتكييف، إلى جانب تحديث الغرف وتزويدها بأسرة وتجهيزات طبية حديثة، وذلك بما يتماشى مع معايير الجودة والراحة للمرضى.
وأضاف الدكتور محمد أبوالمجد، عميد المعهد، إن افتتاح هذه الوحدات يمثل نقلة استراتيجية في تاريخ المعهد، ويعزز من دوره كمؤسسة طبية متخصصة رائدة في صعيد مصر.
وأضاف أن قسم العلاج الخاص، الذي شملته أعمال التطوير، يضم ثلاثة أدوار رئيسية، هي الرابع والخامس والسادس، حيث يضم كل من الدورين الرابع والخامس 18 غرفة تحتوي على 36 سريرًا لكل دور، بينما يضم الدور السادس 12 غرفة تشمل 24 سريرًا.
وأعرب عميد المعهد عن بالغ امتنانه لدعم الجامعة المتواصل، وللرؤية القيادية للدكتور أحمد المنشاوي، وحرصه على دعم القطاع الطبي والارتقاء بمستوى الخدمة العلاجية المقدمة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تعكس التزام الجامعة بدورها في خدمة المجتمع، وتوفير بيئة علاجية وتعليمية متقدمة تليق بمكانتها الرائدة.