البنك المركزي التركي يرفع سعر الفائدة بـ 500 نقطة أساس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رفع البنك المركزي التركي ، اليوم الخميس، سعر الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس أكبر من المتوقع إلى 40٪.
وقال البنك المركزي التركي أن وتيرة التشديد النقدي ستتباطأ، مع استكمال دورة التشديد في فترة قصيرة من الزمن، مضيفاً أن البنك عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية قدرت أن المستوى الحالي من التشديد النقدي قريب بشكل كبير من المستوى المطلوب لتحديد مسار تراجع التضخم.
وفي استطلاع أجرته رويترز، توقع معظم الاقتصاديين زيادة قدرها 250 نقطة أساس، في حين توقع ثلاثة منهم زيادة قدرها 500 نقطة. توقع أحدهم 300 نقطة أساس وتوقع آخر 350. وقد رفع البنك سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع بمقدار 3150 نقطة أساس منذ يونيو، مع زيادة بمقدار 500 نقطة في الشهرين السابقين أيضًا.
وأوضح البنك "إن وتيرة التشديد النقدي ستتباطأ وستكتمل دورة التشديد في فترة قصيرة من الزمن. وسيتم الحفاظ على التشديد النقدي طالما كانت هناك حاجة لضمان استقرار الأسعار بشكل مستدام".
وارتفعت الليرة إلى 28.7750 مقابل الدولار بعد البيان.
وبلغ معدل التضخم السنوي 61.36% في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن يرتفع في العام المقبل.
واختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حافظ جاي إركان، المصرفي السابق في وول ستريت، رئيسا للبنك المركزي بعد إعادة انتخابه في مايو الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع لجنة السياسة النقدية البنك المركزي البنك المركزي التركي التضخم السنوي البنك المركز التشدید النقدی نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يثبت الفائدة في خطوة تتماشى مع التوقعات
أبقى البنك المركزي التركي على معدلات الفائدة دون تغيير، الخميس، ليظل سعر الفائدة الرئيسي عند 50 بالمئة، في خطوة تتماشى مع التوقعات.
وأوضح المركزي التركي في بيان، أن لجنة السياسة النقدية ستظل في حالة يقظة شديدة لمخاطر التضخم قبل دورة التيسير النقدي المتوقعة في الشهور المقبلة.
وقال البنك بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية "سنحدد مستوى سعر الفائدة بطريقة تضمن التشديد النقدي الذي يتطلبه المسار المتوقع لخفض التضخم مع الأخذ في الاعتبار التضخم المحقق والمتوقع".
وارتفعت الليرة التركية قليلا إلى 34.5250 مقابل الدولار بعد إعلان البنك، لكنها ظلت منخفضة خلال اليوم.
وكانت آخر مرة رفع فيها البنك المركزي سعر الفائدة في مارس، عندما زادها 500 نقطة أساس ليكمل دورة التشديد النقدي الشديدة التي بدأت في يونيو من العام الماضي للسيطرة على التضخم الجامح في تركيا.