القهوة وكورونا.. هل تناول كوب منها يوميا يقلل خطر الإصابة بالفيروس؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دراسة حديثة نشرت في مجلة Cell and Bioscience، حيث حاول الباحثون اكتشاف ما إذا كانت القهوة لها تأثيرات مثبطة ضد فيروس كورونا المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 (SARS-CoV-2).
وظهرت عدة أنواع مختلفة من فيروس سارس-كوف-2 خلال جائحة مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19).
وتتضاءل الحماية التي توفرها اللقاحات بمرور الوقت، ما يدفع إلى تقديم لقاحات معززة، علاوة على ذلك، يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على كفاءة الإصابة بـ SARS-CoV-2.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبوليفينول والنشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية نشطة ويقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة.
القهوة هي واحدة من المشروبات الأكثر استهلاكًا وتحتوي على مادة البوليفينول، مثل حمض الكافيين وحمض الكلوروجينيك (CGA)، ومضادات الأكسدة مثل تريجونلين، والميلانويدين، والكافيستول.
وكشفت إحدى الدراسات أن استهلاك القهوة (فنجان واحد على الأقل يوميًا) ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 بنسبة 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة البوليفينول مناعية فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مكون سحري لقهوة الصباح يمنحك فوائد صحية مذهلة!
شمسان بوست / متابعات:
يبحث الكثيرون عن طرق بسيطة لتعزيز القيمة الغذائية لمشروباتهم اليومية، وخاصة القهوة، وجعلها أكثر فائدة للصحة.
وبهذا الصدد، كشف خبير التغذية، أيتور سانشيز، عن فائدة مذهلة لإضافة بذور الكتان إلى القهوة، مشيرا إلى محتواها الغذائي الغني وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
وأكد سانشيز، إلى جانب المغنية الإسبانية الشهيرة بالوما سان باسيليو، أهمية هذه البذور وفوائدها المتعددة.
وفي مقابلة مع صحيفة La Vanguardia، كشفت سان باسيليو أنها اعتادت على إضافة بذور الكتان إلى قهوتها الصباحية قائلة: “أضيفها إلى قهوتي مع الحليب، ولها خصائص مذهلة”.
وتتميز بذور الكتان بخصائصها القوية المضادة للأكسدة والالتهابات، إلى جانب احتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الجسم، بما في ذلك الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والبيوتين والفوسفور.
وأشادت بها أخصائية التغذية ماريفا جيليوز، التي أكدت أنها تساهم في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ما يجعلها خيارا ممتازا لتعزيز الطاقة الصباحية. كما تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي، الأمر الذي قد يساهم في الوقاية من بعض الأمراض، مثل أمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات.
وتعرف القهوة أيضا بفوائدها المضادة للأكسدة ودورها في تحسين عملية التمثيل الغذائي.
وتشير الأبحاث إلى أن استهلاكها المعتدل قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية، مثل ألزهايمر وباركنسون. وبذلك، يمكن أن يشكل الجمع بين القهوة وبذور الكتان إضافة غذائية مفيدة تدعم الصحة العامة.
لكن لتحقيق أقصى استفادة من هذا المزيج، ينصح الخبراء بطحن بذور الكتان جيدا قبل إضافتها إلى القهوة، حيث إن البذور الكاملة لا تذوب في السائل. ويمكن استخدام مطحنة القهوة للحصول على قوام ناعم يسهل خلطه مع المشروب.
المصدر: ميرور