قائد القوات البحرية يطمئن على طاقم سفينة جالكسي الراسية في السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ اطمأن قائد قوات البحرية اليمنية اللواء محمد فضل عبدالنبي، على طاقم سفينة جالكسي ليدر التابعة للكيان الصهيوني والراسية في السواحل اليمنية بعد الاستيلاء عليها من قبل القوات البحرية.
واطلع قائد قوات البحرية ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم وأركان حرب البحرية العميد منصور السعادي وعدد من الضباط، على أحوال الطاقم وما يتلقونه من رعاية واهتمام من قبل المعنيين على حمايتهم وتقديم ما يحتاجونه من خدمات.
وأكد قائد قوات البحرية، أن طاقم السفينة هم ضيوف اليمن .. وقال، “أنتم ضيوف اليمن ونحن على استعداد تقديم ما تحتاجونه من رعاية واهتمام وخدمات، اعتبروا أنفسكم أنكم بين أهليكم وذويكم”.
لفت إلى أن قيم الدين الإسلامي الحنيف تحث على حسن التعامل مع المحتجزين أياً كانت جنسياتهم أو دياناتهم.
وأشار إلى أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان الأمريكي.
كما أكد أن القوات البحرية اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد سفن ومصالح كيان العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.