شيري الجزائر.. هذا موعد تسليم السيارة للزبون
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف المدير التجاري لعلامة “شيري” بالجزائر، سمير مقرادي، أن الزبون يتسلم سيارته في أجل لا يتعدي 45 يوما حسب ما ورد في دفتر الشروط.
كما أكد، مقرادي، أن السيارات ستكون متوفرة أواخر شهر ديسمبر. لكن الزبون –يوضح المتحدث-، يرغب دائما في الحصول على سيارة بترقيم السنة الجديدة أي 2024. مشيرا إلى أن امكانية التسليم ستكون بداية من 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وشرع، اليوم الخميس، شركة “أوتو ليدر كومباني” ممثل علامة شيري بالجزائر، عملية بيع السيارات واستلام الطلبيات. على أن يتم التسليم في أجل لا يتعدى 45 يوما حسب دفتر الشروط.
و أعلنت شركة، عن 20 نقطة بيع سيارات شيري، في مختلف ولايات الوطن. و يتعلق الأمر بكل من برج بوعريريج. البليدة، الشلف، عين البيضاء، عين مليلة، سكيكدة، بسكرة، سطيف، خنشلة، الأربعاء، سيدي بلعباس، تلمسان. أدرار، تبسة، الطارف، سوق أهراس، ورقلة، باتنة، بجاية، واد سوف.
في حين، أشارت الشركة “أوتو ليدر كومباني” إلى أنه سيتم الإعلان عن باقي الولايات خلال الأيام المقبلة.
كما أوضح ممثل علامة “شيري”، أن صالة العرض المتواجدة في حيدرة، بالعاصمة، غير معنية بعملية البيع في الوقت الحالي.
في حين، أشارت الشركة ذاتها، إلى أن أنه سيتم الإعلان عن باقي الولايات خلال الأيام المقبلة.
و كشفت شركة “أوتو ليدر كومباني” ممثل علامة شيري في الجزائر. عن الملف المطلوب لاقتناء سيارة شيري.
و أفادت الشركة، أن الملف المطلوب لاقتناء سيارة شيري يتمثل في نسخة طبق الأصل لبطاقة التعريف الوطنية “البيومترية”. شيك بنكي/ وصل التحويل أو وصل الدفع للإسهام الأولي. و كذا تعهد وتصريح شرفي يتم التوقيع عليهما لحظة دفع الملف عند وكيلها المعتمد. مؤكدة أن حضور الشخص المعني “إجباري”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عصابات مسلحة تعترض شاحنات النقل الدولي على الطرق السيارة
زنقة 20 ا الرباط
كشفت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، أنها تلقت بشكل كبير ومتوالي مجموعة من الشكايات الصادرة عن شركات و مهنيي النقل الدولي و الناتجة بالأساس عن الهجمات الشرسة التي أصبحت تستهدف شاحنات النقل الدولي بالطرق السيارة.
وفي هاذا الصدد أفاد النائب البرلماني إدريس المنصوري عن حزب الإستقلال، أن الشاحنات تتعرض للهجمات بمحطات الاستراحة من طرف عصابات من الجانحين و المجرمين و مرشحي الهجرة السرية، الذين يتربصون بشكل عمدي و ممنهج بالسائقين و مهاجمتهم و الاعتداء عليهم بالضرب والجرح، وإلحاق خسائر مادية جسيمة بالشاحنات و السلع التي يتم شحنها وكذلك إتلاف الأختام الجمركية، مما يعرض شركات النقل إلى تحمل عدة غرامات مالية من طرف إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة.
وأضاف أن التعويضات أيضا و غيرها من الالتزامات المادية تثقل كاهل خزينة المهنيين وتعرضهم للإفلاس والضياع. و لا أدل على ذلك من حادثة الهجوم و الخطير الذي تعرض له أحد السائقين بمحطة الاستراحة “المناصرة”، إقليم القنيطرة، من طرف مجموعة من المنحرفين و مرشحي الهجرة السرية الذين اعتدوا عليه بالسلاح الأبيض و الحقوا به عدة إصابات خطيرة على مستوى الوجه و الظهر و سلبوه أمواله و مقتنياته الشخصية.
وأوضح أن الدور الاقتصادي والاجتماعي الذي تقوم به شركات النقل الدولي للسلع و البضائع كمحور أساسي في تنمية وتطوير التجارة الخارجية و تحريك عجلة الاقتصاد للدولة المغربية و من جهة أخرى تشكل الطرق السيارة الشرايين الحيوية للتبادل التجاري البري بين المغرب و شركائه في الخارج، خاصة الطريق السيار أكادير – طنجة، الذي تسلكه الشاحنات المتجهة إلى ميناء طنجة المتوسط قصد العبور إلى الضفة الأوربية.
وساءل البرلماني والوزير، عن الإجراءات المتخذة لحماية مستعملي الطرق السيارة من مثل هذا الاعتداءات الشنيعة ، بما يضمن حقهم الدستوري في سلامتهم الشخصية وحماية ممتلكاتهم، وأن تتحمل شركة الطرق السيارة بالمغرب كامل مسؤوليتها لمكافحة هذه الظواهر الاجرامية ؟