مراقب تعليم أوباري: نعاني من عجز يتراوح بين 28 و36 معلمًا في 17 مدرسة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – قال مراقب تعليم أوباري عبد الرزاق حسن، إنهم يعانون من عجز يتراوح بين 28 و36 معلما في 17 مدرسة.
حسن وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين،أضاف:” حاولنا سد العجز من الاحتياط العام ولا زال لدينا نقص خاصة في مدارس المشروع الثلاثة المكتظة؛ لبعدها عن وسط المدينة”.
ونوه إلى أنهم يعانون من اكتظاظ في عدد الطلاب ولا إمكانية لاستيعاب الطلبة الراسبين،كما تم الاتفاق مع أولياء أمورهم على نقلهم إلى مدارس أخرى كحل مؤقت.
وأردف:” حاولنا معالجة الاكتظاظ العام الماضي عن طريق الفصول المتنقلة والصفيح ،ولدينا حاليا 53 فصلا صفيح في ظل ارتفاع درجات الحرارة ومشاكل الكهرباء”.
ولفت النظر إلى أن هناك زيادة في عدد الطالبات حيث يوجد في الصف الأول ثانوي 283 طالبة مقسمة على 7 فصول ما يحتاج إلى توفير المعلمات لهن، مؤكدًا مخاطبتهم للوزارة ولكن لم يأذن لهم بالتعاقد على سد العجز.
وأشار إلى أن ردود الوزارة دائما تنص على ضرورة الاستفادة من الاحتياط العام دون النظر إلى تخصصاتهم وظروفهم.
واقترح حسن ابرام عقود موسمية تنتهي بانتهاء العام الدراسي وفي أضيق نطاق للتخصصات المطلوبة، ويتحمل مسؤوليتها مراقب التعليم،مؤكدا عدم تعويض الفاقد من المعلمين منذ عام 2018.-
حسن ختم:” اتفقنا مع التفتيش التربوي على تقليص الحصص في مواد النقل والتركيز على طلبة الشهادة باعتبار ان الأسئلة تكون عامة إلى حين ايجاد حلول جذرية لمشكلة النقص الحاصل”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وفدهم سيطرد.. الاتحاد الأفريقي يحجم حضور “إسرائيل” في قمته المزمعة
الجديد برس|
استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة الكيان الصهيوني في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
وقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة “إسرائيل” المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت.
وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي منظمة التحرير الفلسطينية عام 1973، وتحظى بدعم قوي من معظم الدول الأفريقية.