حسني بي: العملة في ليبيا تحولت إلى سلعة.. وهناك أكثر من 40% من النقد مخزّن في المنازل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ليبيا – رأى رجل الأعمال حسني بي، أن العملة تحولت في ليبيا إلى سلعة بمعنى أن العملة يدعمها الاقتصاد الوطني وأن فرض سعر معين لأي شيء لا يعني أن هذا هو سعره الحقيقي.
حسني بي وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أوضح بأن السعر الحقيقي للعملة هو الذي يحدده العرض والطلب،مبينا أن العملة دورها قضاء حاجيات الناس سواء كانت حاجياتهم بالدولار أو الدينار،فإذا توفر الدينار ونقص الدولار يرتفع سعر الدولار والعكس صحيح،وهذه معادلة طبيعية وهي أساس الاقتصاد، أي قانون العرض والطلب.
وأضاف:” أن أكثر من 40 في المائة من النقد مخزّن في البيوت ويتعامل به الناس،ما يعني أن هناك أعمالا كثيرة تتم خارج المنظومة المصرفية وقد تكون سببا في غسيل الأموال الذي يُعد جريمة في كل القوانين”.
وتابع حسني بي حديثه:” ليبيا لديها الإمكانيات من عوائد النفط ولديها احتياطي في مصرف ليبيا المركزي يُقدر بـ85 مليار دولار ، وبالتالي تستطيع السلطة على سبيل المثال إصدار قرار بفرض إيداع الأوراق النقدية فئة الـ 20 والـ 50 دينار لدى المصارف في بحر شهر ، وإلا تصبح غير نافذة ،وبهذا تفرض على جميع الليبيين، مواطنين وتجار وغيرهم، الانتقال إلى التعامل من خلال الدفع الالكتروني والدفع بالكروت وعمليات الائتمان والدفع بالصكوك والسيطرة بذلك على تداول العملة في السوق”.
واتهم حسني بي السلطة الليبية بخلق المشاكل من خلال تخلف المنظومة المصرفية والقيود على حقوق السحب والتحجج بشعارات السيادة غير الواقعية وغير المنطقية ،قائلا:” إن مثل هذه الحجج ليس لها أي دور في العملية الاقتصادية المبنية على أساس المصالح ولا شيء غير ذلك”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حسنی بی
إقرأ أيضاً:
منظومة الصناعة والثروة المعدنية تستعرض أحدث الابتكارات الصناعية في معرض التحول الصناعي العالمي “هانوفر ميسي 2025”
المناطق_واس
دشنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، جناح منظومة الصناعة والثروة المعدنية المشارك في معرض التحول الصناعي العالمي “هانوفر ميسي 2025″، المنصة العالمية الرائدة للقطاع الصناعي، الذي يقام في مدينة هانوفر بألمانيا، خلال الفترة من 31 مارس إلى 4 أبريل 2025.
وتُجسد مشاركة المملكة في هذا الحدث الصناعي العالمي رؤيتها الطموحة نحو التحول الصناعي، مؤكدة التزامها المتواصل بالابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة، وتسلط الضوء على دورها الريادي في قيادة التحول الصناعي عالميًا من خلال الإستراتيجية الوطنية للصناعة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، ضمن جهودها في تحقيق المستهدفات الوطنية لتعزيز التنوع الاقتصادي، ورفع مساهمة القطاع الصناعي.
وتتضمّن جهات المنظومة المشاركة في المعرض، وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، إضافة إلى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، والمركز الوطني للتنمية الصناعية.
ويستعرض الجناح في المعرض أبرز الممكنات في القطاع الصناعي، إلى جانب الحوافز المعيارية المصممة لدعم نموه وتعزيز جاذبيته الاستثمارية, وتسلط المنظومة الضوء على المزايا التنافسية للاستثمار في القطاع الصناعي بالمملكة، بما في ذلك البنية التحتية المتقدمة، والمدن الصناعية التي يبلغ عددها 36 مدينة في مختلف مناطق المملكة، مما يعكس جهود المنظومة في تعزيز توطين المعرفة، وتمكين القطاع الخاص.
وتتطلع المنظومة إلى استقبال الزوار في جناحها المشارك، الذي يستعرض مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار والتعاون في قطاعي الصناعة والتعدين؛ بهدف بناء شراكات إستراتيجية ومثمرة تدعم تحقيق الطموحات الصناعية للمملكة، بالإضافة إلى عقد اتفاقيات نوعية تهدف إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز الاقتصاد الوطني، ويواكب مستهدفات المملكة 2030.
وتتجسد في مشاركة المنظومة التزامها بتعزيز النمو الصناعي المستدام ودورها في جذب الاستثمارات الأجنبية، وذلك من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية.
وتسعى المنظومة من خلال تسليط الضوء على التحولات الجوهرية التي يشهدها القطاع في المملكة, إلى تهيئة البيئة المناسبة لإيجاد فرص تعاون قيّمة تسهم في ترسيخ مكانة المملكة كقائد عالمي في القطاع الصناعي، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.