ألغت موريتانيا كافة مظاهر الاحتفال بذكرى الاستقلال هذه السنة، وذلك تضامنا مع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ 48 يوميا.

وأصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تعليمات للحكومة خلال اجتماع مساء الأربعاء، بإلغاء كافة الاحتفالات المخلدة للاستقلال الوطني، الذي تخلد ذكراه يوم 28 تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام.



وجاء في بيان صادر عن الحكومة: "على إثر العدوان الهمجي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قبل قوات الاحتلال، أمر رئيس الجمهورية بإلغاء كافة احتفالات الاستقلال الوطني".

وشمل القرار إلغاء الاحتفالات أيضا السفارات والقنصليات الموريتانية في الخارج، حيث أكد القرار إلغاء كافة مظاهر الاحتفال في السفارات والقنصليات الموريتانية.

كما أصدر وزير الداخلية تعليمات لولاة جميع الولايات الموريتانية بإلغاء جميع مظاهر الاحتفال بذكرى الاستقلال هذه السنة.

وبدأ الاستعمار الفرنسي لموريتانيا عام 1902 وقوبل بمقاومة قوية على الصعيدين الثقافي والعسكري، قبل أن تقرر فرنسا منح موريتانيا استقلالها يوم 28 نوفمبر 1960.

ويقول بعض المؤرخين إن فرنسا عملت خلال فترة استعمارها لموريتانيا على نهب الثروات الطبيعية للبلد العربي الواقع في غرب إفريقيا، خصوصا مادة الصمغ العربي التي كانت موجودة بكثافة في موريتانيا.


احتجاجات مستمرة
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تستمر المسيرات والاحتجاجات اليومية في موريتانيا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفض للمجازر الإسرائيلية.

وفي هذا السياق نظمت الخميس وقفات احتجاجية متزامنة أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، في العاصمة نواكشوط للتنديد بمواقف هذه البلدان الداعمة للاحتلال.

وتظهر الفعاليات والجهات المنظمة لها إجماع الموريتانيين رسميّا وشعبيّا على دعم القضية الفلسطينية، إذ شاركت في المسيرات والاحتجاجات اليومية وحملات التبرع، الأحزاب السياسية كافة، بما فيها الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، ومختلف المنظمات والهيئات الموريتانية.

ومنذ 48 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت ما يزيد عن 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، نحو 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وصباح الخميس، قالت وزارة الخارجية القطرية إنه سيتم الإعلان "خلال الساعات القادمة" عن بدء سريان هدنة بين "حماس" وإسرائيل تستمر لعدة أيام قابلة للتمديد، وتتضمن إطلاق سراح أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا غزة الفلسطيني فلسطين غزة موريتانيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مظاهر الاحتفال

إقرأ أيضاً:

حسن الخطيب: التقينا 350 مستثمرا خلال الفترة الماضية للتعامل مع كافة التحديات

قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إنه التقي قرابة 350 مستثمرا خلال الفترة المقبلة، وذلك لمعرفة التحديات والفرص المتاحة والاستماع إلي المستثمرين للتعامل الجاد مع كافة تحديات الاستثمار والعمل على حلها من خلال المجموعة الاقتصادية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الدولة قادت عملية التنمية الاقتصادية وكانت الـ 10 سنوات الماضية في حاجة إلي تدخل الدولة وتحديداً الاستثمار في ملف البنية التحتية، لذا فإن الدور الأساسي للدولة كان ضرورياً للغاية لأن البنية التحتية والأساسية من الطرق والمدن الجديدة والموانئ وهو ما نتج عنه حركة اقتصادية كبيرة بالتعاون مع القطاع الخاص.


وأكد وزير الاستثمار ، حرص الحكومة على تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليقود عملية التنمية الاقتصادية وخلق مناخ يجذب المستثمرين بقيادة القطاع الخاص، لافتاً إلي أن المستثمر يحتاج سياسات واضحة على المدى الطويل سواء السياسية النقدية والمالية والتجارية ودور الدولة في الاقتصاد ، وهذا الوضوح يحتاجه المستثمر بصورة واضحة.

وأشار إلي أن ثبات السياسية المالية كمثال السياسات الضريبة مثل سعر الضريبة المتميز والمحدد بـ22.5% لكن في المقابل كان هناك أعباء أخري أثقلت كاهل المؤسسات والشركات لذا رصدنا عدد من الهيئات التي تفرض رسوماً على الشركات، لذا يجري التعامل على هذا التحدي وعلاجه.

وأوضح أن وزارة الاستثمار تستهدف الحفاظ على الموارد الضريبة للدولة دون التأثير السلبي على مناخ الاستثمار، لذا أكدنا مراراً أن الضرائب يتم دفعها على المكاسب وليس على إجمالي المبيعات ، ويجري التعاون مع الجهات الحكومية من أجل تحديد هامش الضريبة التي يتم استقطها من صافي الربح وليس إجمالي المبيعات.

وأكد حسن الخطيب ، أن ضريبة صندوق التدريب والتأهيل تم فرضها بأثر رجعي وخلقت مشكلة كبيرة لأنها 1% بأثر رجعي منذ عام 2007، لذا تم التناقش مع وزير العمل من أجل تخفيف هذا العبء عن الشركات حتى تنطلق وتعمل بقوة، مشيراً إلى أنه التوصل إلي خفض الضريبة الخاصة بالتدريب والتأهيل لتصبح 0.25% بدون أثر رجعي.

وشدد وزير الاستثمار، على أن المجموعة الاقتصادية تستهدف تخفيض عدد الجهات التي تتعامل على ملف جمع الرسوم من الشركات، لافتاً إلى أن الهدف ليس تقليل مصادر الدخل لكن تقليل عدد الجهات التي تتعامل على هذا الملف المهم.

وكشف الوزير، عن أن رجال الأعمال لديهم مطلب رئيسي وهو وضوح الضريبة على مدار 20 سنة، وهذا ما نسعي إليه في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الحمرية تتألق بتشكيلات ضوئية ملونة في كافة الميادين
  • المطران شيحان يترأس قداس الاحتفال بذكرى استقلال لبنان
  • بذكرى الاستقلال... كرامي وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عبد الحميد كرامي
  • مخرج الحفل: الختام دون مظاهر احتفالية بسبب الظروف السياسية
  • سباق رياضي في إب بذكرى الشهيد وعيد الاستقلال
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره اللبناني بذكرى عيد الاستقلال
  • الرئيس عون للبنانيي الانتشار بذكرى الاستقلال: علينا ان نحب بعضنا ولو كان الخطأ جسيما
  • صلاة من أجل السلام في لبنان بذكرى الاستقلال في جامعة الروح القدس
  • حسن الخطيب: التقينا 350 مستثمرا خلال الفترة الماضية للتعامل مع كافة التحديات
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن