بتعاون مع العسكر الجزائري.. النظام الإيراني يسلح البوليساريو بصواريخ أراش الخطيرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
تداولت صفحات فايسبوكية تابعة للجبهة الانفصالية، صورا لعناصر من مليشيات البوليساريو وهي تستخدم صوراريخا إيرانية الصنع من نوع "أراش" عيار 122 ملم.
وفي سياق متصل، قال الحقوقي والإعلامي المعارض للنظام الجزائري وليد كبير، في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع "إيكس"، أن النظام الإيراني لم يكتف بجرائمه التي ارتكبها ومزال يرتكبها في الشرق الأوسط، بل يريد إحداث الفوضى في شمال افريقيا بالتواطؤ مع عصابة العسكر التي لا تعي عواقب وخطورة ما تقوم به ضد أمن واستقرار المملكة المغربية.
وأردف الحقوقي الجزائري قائلا : "على جامعة الدول العربية إدانة تدخلات نظام طهران وتصنيف البوليساريو كحركة ارهابية".
وختم وليد كبير تدوينته مؤكدا على أن عناصر من حركة البوليساريو الإرهابية يحملون صاروخا إيراني الصنع!”.
هذا، وكانت صحيفة "دي فيلت" الألمانية الشهيرة قد نشرت تحقيقا مفصلا، أكدت فيه أن طهران تعمل على مد نفوذها في شمال أفريقيا عبر الدعم العسكري لجبهة البوليساريو عن طريق سفارتها في الجزائر.
وأوضحت ذات الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الغربية، أظهرت وبما لا يدع مجالا للشك أن طهران تعمل على توسيع نفوذها منذ عدة سنوات، عبر شبكة عالمية من الميليشيات تدعمها بالسلاح والمال والتدريب لتستغلها لصالحها ضد الغرب ككل، والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
إيران – ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.
وكان غروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه “يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي”.
وقال غروسي في تصريح لوكالة “رويترز” يوم الثلاثاء: “أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما”.
وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى “تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها”.
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، “للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها”.
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.
وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت “رويترز”.
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها “تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط”.
المصدر: “إرنا”+ “رويترز”