أعلنت كوريا الشمالية تعليق الاتفاق الذي وقعته مع جارتها الجنوبية سنة 2018 بهدف خفض التوتر العسكري، وذلك بعد أن علقت سيول الاتفاق جزئيا عقب اطلاق بيونغ يانغ لقمر استطلاعي.

وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إنها “لن تلتزم أبدا” بالاتفاق العسكري بعد الآن، مما يعني إلغاء الاتفاق الذي يدعو إلى سلسلة من إجراءات الحد من التوتر على طول الحدود.

وأضافت الوزارة في بيان “سنستأنف على الفور جميع الإجراءات العسكرية التي تم إيقافها بموجب الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين”.

وجاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت كوريا الجنوبية أمس الأربعاء أنها علقت الاتفاق جزئيا وستستأنف عمليات المراقبة على طول الحدود ردا على إعلان بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح قمر تجسس اصطناعي في الليلة السابقة. وتنص الاتفاقية العسكرية الشاملة التي وقعت في 19 دجنبر 2018 على وقف جميع الأنشطة العسكرية العدائية بين الكوريتين، وإقامة مناطق عازلة بحرية، وتحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى منطقة سلام، من بين أمور أخرى.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الاربعاء أنها وضعت بنجاح في المدار قمرا اصطناعيا للتجسس متحدية بذلك قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها استخدام تقنيات الصواريخ البالستية.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن صاروخا يحمل القمر الاصطناعي انطلق ليل الثلاثاء من مقاطعة شمال فيونغان وحلق على طول مساره المحدد و”وضع بدقة قمر الاستطلاع الاصطناعي +ماليجيونغ-1+ في مداره”.

وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن في وقت سابق أنه “رصد عند الساعة 13:43 بتوقيت غرينيتش ما يفترض أنه قمر اصطناعي للتجسس العسكري”.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن بيونغ يانغ تعتزم إطلاق مزيد من الأقمار الاصطناعية “خلال فترة زمنية قصيرة” بغية تعزيز قدراتها على مراقبة كوريا الجنوبية. ويتعلق الأمر بالمحاولة الثالثة التي تقوم بها كوريا الشمالية بعدما فشلت مرتين في وضع قمر عسكري في مداره في ماي وغشت الماضيين.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات

انتقدت كوريا الشمالية، تخفيف وتسهيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “قواعد تصدير الأسلحة المحلية”، واصفة إياها بأنها خطوة تهدف إلى “توسيع نطاق الحروب”.

وقالت الوكالة إن “مبيعات الأسلحة تعمل كأداة رئيسية في تعزيز السياسة الخارجية الأمريكية الرامية إلى فرض الهيمنة”، مشيرة إلى أن “واشنطن تقوم بتزويد أتباعها بالمعدات الحربية بعد اندلاع الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة”.

ونقلت وكالة “يونهاب” عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها: إن “مبيعات الأسلحة الأمريكية قد ارتفعت في السنوات الأخيرة، “حيث تتدفق معظم المعدات العسكرية المصدرة إلى أيدي دعاة الحرب في أوروبا والشرق الأوسط”.

وبحسب “أسوشيتد برس”، قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “الولايات المتحدة تشجع التوسع في الحروب، بينما تتظاهر بالتوسط في المحادثات والمفاوضات”، مضيفة أن “العواقب واضحة عندما يتم نقل الوسائل الفتاكة الأمريكية إلى قوى الحرب بالوكالة”.

وكان ترامب، أصدر في 9 أبريل قراراً “ينص على مراجعة القواعد التي تحكم صادرات المعدات العسكرية الأمريكية، بهدف تسهيل المبيعات الخارجية للمنتجات الدفاعية”.

وكانت هددت كوريا الشمالية بـ”رد انتقامي غير محدد”، بعد أن حلقت قاذفات قنابل أمريكية بعيدة المدى فوق كوريا الجنوبية خلال تدريبات مع قواتها”.

 وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن “التحرك العسكري الأخير للولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية هو تهديد صريح لأمن دولتنا واستفزاز خطير يرفع التوتر العسكري في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية”.

مقالات مشابهة

  • سيئول تتساءل عن سر اختفاء مسؤولين كبار في كوريا الشمالية
  • القوات البرية الكورية الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية لأول مرة منذ 7 سنوات
  • كوريا الجنوبية تطلق بنجاح قمرها الاصطناعي الرابع للاستطلاع العسكري
  • كوريا الجنوبية تبدي تفاؤلاً حيال محادثات التجارة مع أميركا
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة الاستماع الثانية من محاكمته بتهمة التمرد
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • كوريا الشمالية: أمريكا تشجع التوسع في الحروب وتتظاهر بالتوسط في المفاوضات
  •  لهذا السبب.. تعليق الرحلات الجوية لـ«سلاح الجو» في كوريا الجنوبية!
  • كوريا الجنوبية: لن نرد على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • كوريا الشمالية تندد بقرار ترامب: إجراءات لتصعيد الحروب