قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إن إسرائيل "لم تحقق أيا من أهدافها"، خلال القصف المستمر منذ أسابيع على قطاع غزة.

إيران تنفي اتهامات بالضلوع في احتجاز سفينة إسرائيلية (فيديو) إيران: الفصائل الموالية لنا تضبط عملياتها ضد إسرائيل

ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن رئيسي قوله، الخميس: "إذا أردنا إجراء تحليل بعد 40 يوما من الحرب، فهو أن العدو قد هُزم".

وأضاف: "مع وقف إطلاق النار المؤقت، يجب أن نقول إن الشعب الفلسطيني والمقاومة حققا انتصارا كبيرا".

وأعلنت إسرائيل وحماس اتفاق هدنة ينص على إطلاق سراح 50 رهينة في مقابل 150 أسيرا فلسطينيا ووقف القتال لمدة 4 أيام، لكنه لن يدخل حيز التنفيذ قبل الجمعة وفقما أعلن مسؤولون إسرائيليون، الخميس.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلنت أنها "ستحتل غزة وتدمر المقاومة، لكنها لم تحقق أيا من هذين الهدفين".

واتهم مجددا "الولايات المتحدة والغرب بدعم الإسرائيليين بكل قوتهم".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران إسرائيل غزة ابراهيم رئيسي فلسطين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لن يتفاوض مع نظيره دونالد ترامب في الوقت الذي يطلق فيه الأخير التهديدات، وذلك بعد أيام من قول الرئيس الأمريكي إنه بعث برسالة إلى أعلى سلطة في إيران يحث فيها طهران على التفاوض على اتفاق نووي.

وقال بزشكيان، "لن أتفاوض معك تحت التهديد... افعل ما تريد"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية.

أشار الرئيس الايراني إلى الموقف المخجل الذي تعرض له رئيس أوكرانيا خلال لقائه بترامب، مؤكدا أن إيران "لن تتفاوض إلا بعزة وكرامة وليفعل ترامب ما يشاء"، مضيفا أن بلاده "تريد علاقات جيدة مع العالم ولا تريد أي صراع أو جدل مع أحد".


وأكد أنه "ليس على ايران أن تتنازل أو تتخلى عن مصالحها من أجل أحد"، مضيفا "نموت ولا نقبل بالتخلي عن عزتنا وكرامتنا".

وأوضح "نجلس ونتحدث بعزة وكرامة أما التهديد فلا يجدي نفعا"، مشيرا إلى ما تعرض له رئيس أوكرانيا خلال اللقاء مع ترامب، مؤكدا أنه "فعلا مخجل".

وقال "ما هذا؟ كيف يأتي شخص ويتصرف هكذا لا يقبل أن يأتي شخص ويعطي الأوامر لا تفعل هذا ولا تفعل ذاك ونحن نقوم بهذا؟، متابعا "أنا لن آتي لأتحدث معك وأفعل ما تشاء".

وفي وقت سابق، رفض الرئيس الإيراني ووزير خارجيته عباس عراقجي التفاوض مع إدارة ترامب بسبب إعادته فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران.


ويذكر أن سياسة "أقصى الضغوط" على طهران هي إستراتيجية أمريكية تهدف إلى ممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي وعسكري على طهران لإجبارها على تغيير سياساتها، خاصة فيما يتعلق ببرنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية.

وتعتمد هذه السياسة على فرض عقوبات اقتصادية شاملة تُعيق وصول إيران إلى الأسواق والأنظمة المالية الدولية، بالإضافة إلى استخدام ضغوط دبلوماسية وعسكرية غير مباشرة، وذلك لخفض قدرات طهران على تمويل أنشطتها المختلفة.

وتم تبني هذه الاستراتيجية بوضوح خلال إدارة ترامب الأولى، التي شهدت انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات مشددة، مما أسفر عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران وتعزيز التوتر الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • افعل ما يحلو لك.. ماذا قال الرئيس الإيراني عن احتمال لقائه ترامب؟
  • الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد.. افعل ما تريد
  • الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد
  • الرئيس الإيراني لـ ترامب: لا تفاوض بعد التهديد.. وافعل ما تشاء
  • الرئيس الإيراني يرد على ترامب: بعد تهديداتك لن أتفاوض معك وافعل ما تشاء
  • إسرائيل تؤكد إطلاق سراح 5 محتجزين لبنانيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أستاذ العلوم السياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها
  • أمريكا تؤكد للعراق على منع إستيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • امريكا تؤكد انهاء الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران