قال هشام مهنا، المتحدث باسم الصليب الأحمر في قطاع غزة، بأنّ الوضع في قطاع غزة غير إنساني، في ظل تدهور الأوضاع وعدم توفر المقومات الأساسية.

وأضاف هشام مهنا، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ الوضع في جنوب غزة شديد الخطورة، بعد تدفق مئات الآلاف من شمال القطاع دون أي ضمانات أمنية، وأن آلاف الأسر التى نزحت من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ما زالت بلا مأوى.

وتابع مهنا: «نحن على أهبة الاستعداد لتقديم كل الخدمات اللازمة للمدنيين في قطاع غزة، ويجب تحقيق تدفق مستدام للمساعدات الإنسانية».

وجدد متحدث الصليب الأحمر في غزة في وقت سابق، دعوته لتوفير الحماية لكل العالقين في قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يزود مستشفى الشفاء بالوقود.

وأكد: «نفتقد الضمانات الأمنية التي تمكننا من العمل في رعاية سكان قطاع غزة»، مشددا على رفضه التام لاستمرار العمل العسكري في محيط المستشفيات كونها مرافق محمية بموجب القانون الدولي والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية، فضلا عن تقديم الرعاية الطبية في مستشفيات جنوب قطاع غزة.

وأشار إلى أنّ الآلاف من مرضى القطاع لا يستطيعون تلقي الرعاية الصحية والحياة مشلولة بشكل كامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشفاء داخل مستشفى الشفاء الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة الطاقم الطبي الصليب الأحمر مجمع الشفاء القاهرة الإخبارية قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية

ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.

وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.

ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».

ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».

ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».
 

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة
  • لمتابعة أوضاع النازحين وحاجاتهم.. وفد من أمل زار عبدالله
  • الصليب الأحمر اللبناني: هناك 18 مسعفا مصابا و10 سيارات إسعاف متضررة
  • "الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
  • مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
  • السيدة الأولى بكولومبيا تثمن جهود مصر الإنسانية في تقديم الدعم الطبي لمصابي غزة
  • «الاستثمار»: تقديم مزيد من الحوافز والتسهيلات لمجتمع الأعمال في مصر
  • درة عن إخراج فيلم وين صرنا: وثيقة إنسانية مخلصة
  • الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية