مطالبات شعبية بوجود أحمد مناصرة ضمن صفقة تبادل الاسرى رغم تجاوزه الـ 19 عامًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يترقب الشعب الفلسطيني والعالم العربي صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والمتوقع الإعلان عنها في أي لحظة، وتتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى النساء وأطفال دون سن الـ 19 عامًا.
اقرأ ايضاًاسرائيل تضغط على الأسير أحمد مناصرة لتدفعه للانتحارمطالبات بالإفراج عن احمد مناصرةوسط الحديث عن قوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم تساءل العديد من الأشخاص عن مصير الشاب "احمد مناصرة" الذي اعتقل عام 2015 وكان يبلغ من العمر 13 عامًا، بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي.
وبالرغم من عدم وجود أي أدلة حول الامر إلا أن اسرائيل وجهت التهمة للشاب مناصرة الذي كان طفلًا حينها، وتم التحقيق معه بقسوة وادخل السجن الإنفرادي وتعرض للتعذيب والتنكيل.
View this post on Instagram
A post shared by البوابة (@albawabame)
ومن المعلومات المتداولة ان مناصرة لن يكون ضمن قائمة الأسرى حاليًا حيث انه تجاوز الـ 19 عامًا داخل سجون الاحتلال، فيما طالب الكثير بأن تشمله الصفقة مستقبلًا مع وجود المزيد من الأسرى.
والجدير بالذكر ان مناصرة يعاني من مشاكل نفسية عديدة منها انفصام بالشخصية واكتئاب شديد بسبب السجن.
اقرأ ايضاًد. احمد الطيبي: نتنياهو لن يدفع ثمنا كبيرا مقابل التطبيع مع السعودية 2-3ولد أحمد مناصرة في 22 ينايري عام 2002 في بيت حنينا بالقدس المحتلة، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص عليه ودعسه وضربه بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة رفقة أبن عمه حسن مناصرة الذي استشهد.
واعتقل بتاريخ 12 أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن 12 عامًا، تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسريب فيديو جلسة التحقيق معه التي احتوت على طريقة تعنيفه رغم صغر سنه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أحمد مناصرة أخبار المشاهير اعمال تصريحات تبادل أسرى طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: صفقة تبادل الأسرى يمكن أن تتم قبل تولي ترامب|تفاصيل
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، إن هناك أسبابا كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، من ضمنها أن حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها، وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر، وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في أن تكون أكثر مرونة وتخفف من سقف تطلعاتها.
وأضاف أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 إلى 60 يوما حسب عدد الأسرى الذي يمكن أن تسلمهم حماس للجانب الإسرائيلي.
وتابع: « صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».