الاتحاد الدولي للسيارات يساهم في ” COP28 ” عبر برنامج “قيادة ذكية”.
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يستعد الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لمنح الفرصة للسائقين من جميع أنحاء العالم للمساهمة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ( COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي نهاية شهر نوفمبر الجاري.
وتتمثل هذه المساهمة من خلال تحدي القيادة الذكية” Drive Change ” Today ” الذي تمّ تطويره بالشراكة مع شركة لتحليل بيانات الذكاء الاصطناعي، و ستشجع حملة “القيادة الذكية” التي انطلقت أمس و تستمر حتى 12 ديسمبر المقبل ،على القيادة بطريقة آمنة صديقة للبيئة.
وسيتم دعوة 10,000 سيارة من أساطيل السيارات في الإمارات للمشاركة في حملة Drive Change Today خلال فترة المؤتمر، بدعم من عضو الاتحاد الدولي للسيارات، منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الناريّة (EMSO)، علاوة على السائقين الذين سيتم دعوتهم من جميع أنحاء العالم لحضور المؤتمر.
ويعتمد برنامج “القيادة الذكية” على نجاح برنامج تحدي القيادة الذكية التابع للاتحاد الدولي للسيارات المطبق منذ عام 2019، حيث منح الاتحاد الدولي للسيارات السائقين الفرصة للتنافس للحصول على لقب أذكى سائق على مدار موسم كامل، ونجح البرنامج في إحداث تغيير ملموس بين مستخدميه، حيث حقّق المشاركون متوسط توفير في الطاقة بنسبة 12% في عام 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للسیارات القیادة الذکیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام