راشد بن دلموك: فوز “دبي لسباق الخيل” بجائزة الإبداع الرياضي تجسيد لتوجيهات القيادة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، أن فوز النادي بجائزة “محمد بن راشد للإبداع الرياضي” فئة المؤسسة الإماراتية، هو تجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة في تنفيذ المبادرات التي يقدمها النادي عاماً بعد عام في سبيل تطوير سباقات الخيل ووضعها في المكانة المستحقة عالمياً.
وقال الشيخ راشد، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات /وام/ عقب فوزه النادي بهذه الجائزة في النسخة الثانية عشر : “نكتسب أهمية فوز نادي دبي لسباق الخيل بالفوز بجائزة المؤسسة الإماراتية ضمن جوائز الإبداع الرياضي، من ارتباطها باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهو فوز نابع من شغف ودعم سموه الدائم لسباقات الخيل، وتقديم مثال عملي للفارس الهمام وممارسة الفروسية الشاملة، والتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي”.
وأضاف: ” نتقدم بالشكر لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الجهة المنظمة لهذه الجائزة الفريدة.”
وأعتبر الشيخ راشد بن دلموك أن الفوز بهذه الجائزة يعدّ مرآة صادقة للمبادرات واللمسات الإبداعية المتجددة التي يحرص النادي على تقديمها عاماً بعد عام، وانتهاج مسار التطور الإداري والتقني الذي يرسم خارطة المستقبل ويتناغم مع حركة الحداثة التي تنتظم دبي في سعيها للريادة على كافة الأصعدة، ويشجع على ابتكار الآليات وخلق البيئات المحفزة للإبداع”.
وقال: “الظفر بهذه الجائزة يبرز دور النادي، وفي نفس الوقت يرفع سقف التحدي لاستدامة النجاح وتحقيق غايات أعلى”.
وأكد أن الجائزة بمثابة تكريم لجهود العاملين بالنادي لتطوير القدرات ومواكبة المستجدات مضيفا “تدفعنا هذه الجائزة إلى تعزيز العمل بروح الفريق، واستشراف المستقبل واتباع الخطط المدروسة بعيداً عن انتظار المصادفات، وهي من جملة الممارسات الرصينة التي تعلمناها من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم”.
ووجه بن دلموك تهنئته إلى كل الفائزين في هذه النسخة من الجائزة المرموقة تقديراً لهم على هذا الإنجاز الرفيع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
العُمانية: احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني للدورة الثانية للعام الدراسي 2024 / 2025م، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وبلغ إجمالي عدد المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 25 معلمًا ومعلمة، منهم 5 معلمات من مرحلة الصفوف (1-4)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (5-8)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (9-12).
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمة له: إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة؛ بل هي رسالة ومشروع حياة، ومحرّك أساسي لعجلة التطور الإنساني. فالمعلم هو من يزرع في أعماق الطلبة بذور الإلهام، ويسقيها بقيم الانتماء، وأن للعلم ضوءًا لا يخفت، وأن للأوطان أعمدة تُبنى بالفكر والضمير.
وأضاف سعادته: إن الجائزة جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء، مشيرًا إلى أنها مرّت بمراحل انتقالية دقيقة ومدروسة منذ لحظة انطلاقها. مضيفًا: أن الوزارة عملت على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف.
وأكد سعادته دور واهتمام الوزارة بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالممارسات التربوية في الميدان التعليمي، مشيدًا بدور أعضاء اللجنة الإشرافية والتقييم والفرق المساندة للجائزة في تقديم الجهود المخلصة في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، والمتابعة لكافة مراحل تنفيذها.
وأعرب سعادته عن تقديره للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز أسلوب حياة، وأن التكريم انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز.
وتخلّل الحفل تكريم المكرّمين في البرلمان العربي للطفل في الدورة الرابعة لعام 2025م.
وتشتمل مرحلة التقييم ومجالات الإجادة للجائزة على مرحلتين؛ الأولى تتضمن التحصيل الدراسي للطلبة وتقرير الزيارات الإشرافية وإجادة وزمن التعلّم، فيما تتضمن المرحلة الثانية - النهائية الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علميًّا وتربويًّا وتقنيًّا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية.
وتسعى إلى تشجيع المعلمين على التعلّم المستمر والإنماء المهني والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى نشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة لدعم عملية التعليم والتعلم.