أكد معلم التربية الخاصة، علي بوزيد، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه شمول الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في المدارس العامة، وقسّمها إلى أربعة أقسام شملت التحديات التنظيمية، مثل عدم وجود معايير محددة لقبول الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم وجود ميزانيات كافية لتوفير المرافق والدعم اللازمين لهم.

تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

أخبار متعلقة العقم وخطر الإصابة باضطراب طيف التوحد عند الأطفالصور| التقنيات الحديثة أمل ذوي الإعاقة لتحسين حياتهم والاندماج بالمجتمع

ولفت إلى التحديات التوجهية التي منها عدم وجود توجهات واضحة لدى المعلمين نحو دمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم فهمهم لمفهوم التعليم الشامل وآلياته وطرقه. كما أشار إلى التحديات المتعلقة بالمناهج وطرق التقييم، مثل عدم ملاءمة المناهج الدراسية لقدرات الأطفال ذوي التوحد، وعدم وجود أساليب تقييم مرنة لهم.

تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم

أهم حلول التحديات

وأوضح بوزيد أن أبرز الحلول الفعالة لمواجهة تلك التحديات هي أن تقوم المدرسة على تكيّيف نفسها لاستقبال ذوي اضطراب طيف التوحد، ولا يتم الاعتماد على تكيّف الطفل بنفسه داخل المدرسة، تعديل المناهج الدراسية لتكن مرنة لذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تنويع أساليب التقييم، كالانتقال من التقييم الرسمي إلى التقييم المتمايز.

تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم

وأشار إلى توقيع المملكة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يأتي من ضمنها تطبيق التعليم الشامل لذوي الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لذوي اضطراب طيف التوحد، وضمان حقهم في التعليم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ذوي التوحد اضطراب طيف التوحد تعليم عام مدارس الأطفال ذوی ذوی التوحد

إقرأ أيضاً:

مصر تُطلق منصة «التقييم عن بعد والإشراف والمتابعة» لتعزيز مراقبة المشاريع التنموية

أعلنت مجموعة بنك التنمية الإفريقي، عن إطلاق المنصة الرقمية المبتكرة RASME (التقييم عن بعد، الإشراف، المتابعة والتقييم) في مصر، بهدف إحداث تحول في آليات تتبع ومراقبة وتقييم المشاريع التنموية في البلاد.

وتعد هذه المنصة ثمرة تعاون بين بنك التنمية الإفريقي، ومبادرة "التمكين الجغرافي للمتابعة والإشراف" التابعة للبنك الدولي، ومنصة KoBoToolbox (www.KoBoToolbox.org)، حيث توفر أدوات رقمية لجمع البيانات في الوقت الفعلي، ضمن منظومة متكاملة تمكّن فرق العمل الميداني من التقاط الوسائط المرفقة بإحداثيات جغرافية وبيانات مواقع، مما يساهم في تغذية لوحات بيانات تتيح لصناع القرار رؤى فورية لتحسين إدارة المشاريع، والتخطيط، والتقارير، والتقييم، وذلك بحسب بيان رسمي على موقع مجموعة بنك التنمية الإفريقي.

وقد حضر حفل الإطلاق فى القاهرة عبد الرحمن دياو، المدير القطري لبنك التنمية الإفريقي في مصر، ودعاء عربي، أخصائية البرامج الأولى بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كما تضمن الحدث ورشة تدريب مكثفة استمرت أربعة أيام لأكثر من 50 مشاركاً من موظفي البنك وممثلين عن مؤسسات مصرية رئيسية، بهدف ضمان الاستخدام الفعال للمنصة.

وأعربت دعاء عربي عن تقدير الحكومة المصرية لهذا المشروع، قائلة:"نرحب بحماسة بتطبيق منصة RASME في جميع المشاريع الممولة من بنك التنمية الإفريقي في مصر"، مؤكدة أن هذه المنصة المبتكرة ستحدث نقلة نوعية في الشفافية والكفاءة واتخاذ القرار القائم على البيانات في المبادرات التنموية.

وبدوره، قال عبد الرحمن دياو:"تمثل RASME نقلة تقنية في العمل التنموي، حيث تتيح جمع بيانات شاملة من مواقع المشاريع في الوقت الفعلي"، مضيفا "أن هذه الشراكة مع الحكومة المصرية ستعزز قدرتنا على مراقبة التقدم وتحقيق أثر ملموس لصالح المواطنين المصريين".

وقد تم نشر هذه الأداة بالفعل في 36 دولة إفريقية، وتعد ركيزة أساسية في استراتيجية التحول الرقمي للبنك، وتدعم المنصة حالياً 673 مشروعاً، يُستخدم منها بنشاط 318 مشروعاً، بدعم من 1796 مستخدماً مدرباً قدموا أكثر من 55 ألف تقرير ميداني.

ومن خلال إنشاء صلة رقمية مباشرة بين فرق المشاريع الحكومية وخبراء بنك التنمية الإفريقي، تسهم منصة RASME في تعزيز التعاون المستمر وحل المشكلات بشكل استباقي، كما تتيح للفرق تحديد تحديات التنفيذ ومعالجتها في الوقت الفعلي، وتحسين تخصيص الموارد، وتعزيز نتائج التنمية.

تجدر الإشارة إلى أن مصر، باعتبارها عضواً مؤسساً في بنك التنمية الإفريقي، تحتفظ بشراكة استراتيجية طويلة الأمد مع المؤسسة منذ تأسيسها، وقد استثمر البنك أكثر من 8.095 مليار دولار في 174 مشروعاً في مصر منذ عام 1974، وتشمل المحفظة الحالية 27 عملية بقيمة 1.932 مليار دولار، تغطي قطاعات التمويل، والطاقة، والنقل، والحوكمة، والزراعة، والمياه والصرف الصحي، والقطاعات الاجتماعية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: المشاريع التنموية التي تقوم بها الدولة ليست مرتبطة بفترة الحكم الحالي

وزيرة التضامن تبحث مع السفير القطري التعاون في المجالات التنموية

مقالات مشابهة

  • مستقبل التعليم يُبنى من جديد.. 70 مدرسة تُعيد الأمل لطلاب سوريا
  • مصر تُطلق منصة «التقييم عن بعد والإشراف والمتابعة» لتعزيز مراقبة المشاريع التنموية
  • عاجل- مدبولي: قناة السويس ستظل شريانًا حيويًا للتجارة العالمية رغم التحديات.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم
  • برعاية سيف بن زايد.. معرض واجهة التعليم ينطلق غداً في أبوظبي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • السفير الصقر يلتقي الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر
  • التعليم تكرم الطلاب المتميزين والمبدعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
  • وزير العمل في جولة على المرجعيات الروحية: التحديات جمعتنا كما جمعتنا الأعياد
  • صندوق التنمية الحضرية: ارتفاع سعر الأراضي والخامات أبرز تحديات السوق العقاري
  • إعلام إسرائيلي: 3000 من العاملين بالتعليم وقعوا على عريضة لوقف الحرب بغزة