"عقرب هضب" أحدث اكتشافات "الحياة الفطرية".. ماذا تعرف عنه؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية اكتشاف نوع جديد من العقارب في المملكة، سُمي "عقرب هضب"، نسبة إلى محمية مجامع الهضب حيث اكتُشف.
والاسم العلمي لعقرب هضب LEIURUS HADB، وهو متوطن في المملكة، وسُجل كنوع جديد في محمية مجامع الهضب التابعة للمركز الوطني للحياة الفطرية.
أخبار متعلقة باحثون وأكاديميون بارزون يجتمعون في الرياض لمناقشة معالم رؤية 2030 في فعالية قيادية تقيمها "إديتيج"هل يمكن أن تتصادم الأقمار الاصطناعية؟.. "الفضاء الأوروبية" تجيبالوصف
"هضب" عقرب متوسط إلى كبير الحجم، ينتمي إلى عائلة بوثيدي (BUTHIDAE)، ويتراوح طول هذا العقرب بين 66 و113 مليمترًا.
ولونه أصفر أو أصفر مائل للبرتقالي، ويتميز بوجود سواد في الناحية الظهرية، وفي العقلتين الرابعة والخامسة.
نوع جديد اكتشفه فريق من #المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية وتمت تسميته نسبة إلى محمية مجامع الهضب حيث تم اكتشافه.تعرف على عقرب هضب..#محافظة_تنمية_استدامة pic.twitter.com/AfvOt9oIJe— المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية (@NCW_center) November 20, 2023المعيشة والتغذية
يختبئ هذا النوع من العقارب تحت الأحجار وجحور الحيوانات الأخرى نهارًا، وينشط ليلًا للبحث عن فرائسه، ويتغذى على الحشرات.
الموئل والبيئةيسكن عقرب "هضب" تحت الصخور والأحجار في الأودية ذات الغطاء النباتي الكثيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
اكتشافات وابتكارات مهمة تتعلق بألزهايمر توصل إليها العلماء في عام 2024
روسيا – تظهر الإحصاءات أن هناك نحو 55 مليون مصاب بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما، وهو أمر مقلق في ظل استمرار عدم وجود علاج لهذه الحالة.
ويعمل العلماء جاهدين على تحقيق المزيد من الفهم للخرف، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، ما قد يمهد الطريق إلى علاج فعال للحالة.
وفي العام 2024، شهد العالم اكتشافات هامة تعد بعلاجات مستقبلية لمرض ألزهايمر، بينها:
تطوير جهاز ذكي لعلاج مرض ألزهايمر
ابتكر علماء جامعة ساراتوف الوطنية الروسية بالتعاون من علماء جامعة هواتشونغ الصينية، جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
ووفقا لرئيس جامعة ساراتوف أليكسي تشوماتشينكو، فإن الاختبارات السريرية لهذا الابتكار ستبدأ في عام 2025.
الموافقة على دواء جديد ثالث لمرض ألزهايمر
شهد عام 2024 دخول دواء جديد إلى مجال الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء “دونانيماب” (Donanemab) في يوليو.
وهذا الدواء الذي صنعته شركة “إيلي ليلي”، مصمم لـ”إبطاء تقدم المرض وتغيير مساره الأساسي”. وهو عبارة عن حقنة تعطى لمرة واحدة شهريا مخصصة للبالغين الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر.
ويعد هذا أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد، البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، ما يؤدي غالبا إلى تدهور الذاكرة والوظائف المعرفية، مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد.
اختبارات دم قد تحسن سرعة ودقة التشخيص
كشف العلماء عن اختبار بسيط للدم سجل دقة عالية في تشخيص ألزهايمر، مقارنة بتفسير الأطباء للاختبارات المعرفية وفحوصات التصوير المقطعي المحوسب في الإشارة إلى الحالة.
ووجدت الدراسة أن اختبار الدم حدد بشكل صحيح ما إذا كان المرضى الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة مصابين بمرض ألزهايمر بدقة بلغت نسبتها 90%.
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر
طور فريق من العلماء الإيطاليين بخاخا أنفيا أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ في الفئران المعدلة التي تعاني من حالة مشابهة لمرض ألزهايمر.
ووجد العلماء أن تثبيط إنزيم S-acyltransferase (zDHHC) في الدماغ باستخدام البخاخ الأنفي قد يساعد على مكافحة التدهور المعرفي وتلف الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر.
يُعتقد أن تطور مرض ألزهايمر ناتج عن تراكم بروتينات بيتا أميلويد وتاو في الدماغ، والتي تُنظم من خلال عملية S-palmitoylation التي يُحفزها إنزيم zDHHC. تشير الدراسات السابقة إلى أن هذا الإنزيم قد يكون هدفا واعدا لتطوير أدوية جديدة لمعالجة المرض.
اكتشاف علاقة بين دخان حرائق الغابات وخطر الإصابة بالخرف
تم ربط تلوث الهواء بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لأبحاث عام 2024، حيث وجدت دراسة استمرت 10 سنوات، أن دخان حرائق الغابات قد يكون “خطيرا بشكل خاص” على صحة الدماغ.
وشملت الأبحاث أكثر من 1.2 مليون شخص في جنوب كاليفورنيا، وهي منطقة تشهد نشاطا متكررا للحرائق.
وقد يكون تلوث الهواء الناتج عن حرائق الغابات أكثر خطورة على الصحة لأنه يتم إنتاجه في درجات حرارة أعلى، ويحتوي على تركيز أكبر من المواد الكيميائية السامة، وأصغر في القطر مقارنة بمصادر التلوث الأخرى، وفقا لجمعية ألزهايمر.
دواء جديد “فريد من نوعه” لمرض ألزهايمر
حقق باحثون بريطانيون اختراقا طبيا في مجال علاج مرض ألزهايمر من خلال تطوير دواء لمنع تراكم البروتينات السامة في الدماغ.
ووجد الفريق أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.
وتساعد بروتينات تاو في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ. ولكن في مرض ألزهايمر، تتعطل هذه البروتينات، فتتكتل معا لتكوين تشابكات تسد الخلايا العصبية. وهذا يمنعها من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي تحتاجها للبقاء.
وعند اختباره على ذباب الفاكهة، نجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية. واختبر الباحثون الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر للتأكد من النتائج، ووجدوا أن الدواء نجح في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو.
نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
أشارت دراسة بحثية إلى أن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بألزهايمر.
وتقول الدراسة إن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب. ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
المصدر: RT