شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أرقام مندوبية التخطيط تؤكد مساهمة القرارات الحكومية في رفع نسب النمو وخفض التضخم، زنقة 20. الرباط أوضحت المندوبية السامية للتخطيط، وبشكل غير مباشر من آخر أرقامها، أن القرارات المتخذة من طرف الحكومة واختياراتها .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرقام مندوبية التخطيط تؤكد مساهمة القرارات الحكومية في رفع نسب النمو وخفض التضخم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أرقام مندوبية التخطيط تؤكد مساهمة القرارات الحكومية...

زنقة 20. الرباط

أوضحت المندوبية السامية للتخطيط، وبشكل غير مباشر من آخر أرقامها، أن القرارات المتخذة من طرف الحكومة واختياراتها ‏الاقتصادية، ساهمت إلى حد كبير في تحسين المؤشرات الماكرو اقتصادية، ورفع معدل نمو الاقتصاد الوطني، كما كان لها الفضل ‏في تراجع التضخم لأول مرة بعد ارتفاع دام لمدة ستة فصول‎.‎

وكشفت المندوبية، في موجز حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من سنة 2023، أن نمو الاقتصاد الوطني بلغ 3,2 في المائة ‏خلال الفصل الثاني من سنة 2023، مقابل 0,5 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2022. مبرزة أن هذا النمو يعزى إلى ارتفاع ‏القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,3 في المائة، وتحسن الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3 في المائة‎.‎

وتوقعت المندوبية أن يحقق نمو المحاصيل ارتفاعا بفضل تحسن إنتاج الحبوب الرئيسية الثلاثة بنسبة 61,6 في المائة، حسب التغير ‏السنوي. كما أبرزت أنه من المرتقب أن يتضاعف إنتاج الشعير تقريبا، وأن يزيد محصول القمح بنسبة 53,6 في المائة‎.‎

وعلى صعيد الإنتاج الحيواني، وعلى ضوء التدابير الحكومية المحكمة في هذا الصدد، لفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى تراجع ‏التوترات التي شهدها قطاع اللحوم الحمراء بداية السنة، وذلك بالموازاة مع الارتفاع المهم الذي سجلته الأعداد المستوردة من ‏الحيوانات الحية الموجهة للذبح خلال الفصل الثاني من سنة 2023‏‎.‎

وبشأن التضخم، توقعت المندوبية تراجع معدل نمو أسعار الاستهلاك، خلال الفصل الثاني من 2023 للمرة الأولى منذ ستة فصول ‏متتالية من الارتفاع المستمر، حيث سيبلغ 7,1 في المائة، حسب التغير السنوي، مقابل 9,1 في المائة برسم الفصل السابق‎.‎

وقالت المندوبية، إن هذا التراجع يعزى إلى انخفاض أسعار المنتجات غير الغذائية بأكثر من النصف (زائد 1,4 في المائة) مقابل ‏زائد 3,5 في المائة برسم الفصل السابق، وإلى تقلص طفيف في وتيرة نمو أسعار المنتجات الغذائية من زائد 17,6 في المائة إلى ‏زائد 15,5 في المائة‎.‎

وأفاد موجز المندوبية حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من سنة 2023، بأن تراجع الضغوط التضخمية على مستوى الأسواق ‏العالمية، قد يكون عنصرا مساهما في انخفاض أسعار الطاقة، وتباطؤ أسعار المواد الغذائية‎.‎

ويأتي تحسن النمو وتراجع التضخم في المملكة، ليؤكد صلابة الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة أخنوش. كما يوضح ‏وجاهة الإجراءات الحكومية، والتي باشرتها على مستوى مراقبة وضعية تموين أسواق المملكة بالمنتجات الغذائية، وتعزيز الرقابة ‏على مستوى التسويق والجودة، وتعقب ومعاقبة أي مخالفات أو سلوكات انتهازية.‏

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة

إقرأ أيضاً:

المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير

 قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 21 نوفمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.

 كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

على الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة. وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.

وعلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه. وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.

وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية. ويأتي هذا متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين. وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة. 

وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.

وفي ضوء التطورات على المستويين المحلي والعالمي، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم. وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي المناسبة، وذلك بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية. كما ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.

 

مقالات مشابهة

  • مندوبية التخطيط: معدل التضخم يستقر في 0.7 في المائة
  • تعثرات اقتصاد جنوب افريقيا 
  • مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
  • تقرير رسمي: ارتفاع أسعار الخضر وانخفاضات تهم اللحوم والأسماك
  • المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير
  • المفوضية الأوروبية: التضخم في تركيا سيصل 59%
  • خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للأجور فوق 30% يمنع خفض التضخم
  • بسبب ضعف الدولار وتفاقم التوترات بين روسيا وأوكرانيا .. أسعار الذهب ترتفع إلى أعلى مستوى
  • عاجل - موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟