وزير خارجية النمسا يعرب عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعرب وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في غزة، متمنيا أن تؤدي الهدنة الإنسانية المتفق عليها إلى تخفيف معاناة السكان المدنيين ومرحبا بالاتفاق على البدء في إطلاق سراح الرهائن.
وقال شالينبرج - في بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، عقب مباحثات مع نظيره السلوفاكي الجديد يوراج بلانار في فيينا - "في الأوقات المضطربة هناك حاجة إلى جيران موثوقين مثل سلوفاكيا" مؤكدا أهمية وجود منطقة موثوقة ومستقرة في الوقت الذي تحيط فيه بؤر الاضطرابات بأوروبا، لافتا إلى أن الهدف المشترك للبلدين متمثل في التوسع السريع للاتحاد الأوروبي.
وأكد الوزير النمساوي على علاقات حسن الجوار القوية والتنسيق الوثيق مع سلوفاكيا على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وفي ضوء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، أكد وزير الخارجية النمساوي ضرورة الوحدة الأوروبية، واعتبر أن روسيا تمثل التهديد الأمني المباشر الأعظم للقارة الأوروبية.
وأشار الوزير إلى أن الوضع الحالي لا يطاق فيما يخص أزمة الهجرة غير الشرعية، حيث تتعرض كل من النمسا وسلوفاكيا لضغوط هجرة هائلة.. موضحا أن الضوابط الحدودية التي فرضتها العديد من الدول الأعضاء في منطقة شنجن أثبتت أن نظام شنجن الحالي لا يعمل.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة النمسا الرهائن فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه بغزة ويحذر من انهيار الوضع الإنساني
أفاد برنامج الأغذية العالمي بنفاد مخزونه في غزة محذرا من انهيار الوضع الإنساني، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.
ذكر برنامج الأغذية العالمي: “مليونا شخص في غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية والوضع على حافة الانهيار”.
أضاف برنامج الأغذية العالمي: "نحتاج إلى وصول الغذاء لقطاع غزة فورا".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر إسرائيلية بان تصريح ترامب بشأن إدخال الغذاء والأدوية لغزة كان متوقعا ورصيدنا لدى واشنطن محدود.
أضافت مصادر إسرائيلية: البيت الأبيض يسمع ما يقوله قادة الغرب عن الوضع بغزة ويرى الصور في وسائل الإعلام والنقاش في إسرائيل اليوم ليس بشأن إدخال المساعدات إلى غزة بل بشأن كيفية توزيعها.
فيما قالت غرفة تجارة وصناعة غزة: ان" إغلاق المعابر خلف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع فإغلاق المعابر تسبب في ارتفاع جنوني لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500 % و سكان القطاع لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب بسبب عدم توفر مياه نقية بسبب إغلاق المعابر و إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين بينما مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90 %".
تابعت غرفة تجارة وصناعة غزة: “ما يشهده القطاع عقاب جماعي ممنهج يخالف كل القوانين والأعراف الدولية فمئات من المصانع والمزارع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها بسبب إغلاق المعابر ونطالب بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية ونجدد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة و نؤكد رفضنا التام لآلية إدخال المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي ونجدد ثقتنا في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة”.
نوهت غرفة تجارة وصناعة غزة: “نؤكد رفضنا التام لآلية توزيع المساعدات من خلال الجانب الإسرائيلي”.