انطلق المؤتمر الدولي السنوي لعلماء الأورام المصريين بالخارج والداخل الذي يقام بعنوان «عودة الطيور المهاجرة» بالأقصر، تحت رعاية وزارة الهجرة، بالتعاون مع مستشفيات شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بحضور أكثر من 300 طبيب استمرارًا لمسيرة التواصل وتبادل الخبرات والارتقاء بالبحث العلمي وآخر ما توصل إليه العلم.

عرضت تجربتها خلال المؤتمر

وقال الدكتور، هانى حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان عرضت تجربتها خلال المؤتمر، موضحا أنها تعد أول مستشفى متخصص في صعيد مصر تقدم خدمة طبية لمرضى الأورام للكبار والأطفال تشمل على العلاج «الجراحي، الكيميائي، الإشعاعي، التأهيلي) والتي حققت فيها أرقام قياسية تفوقت من خلالها لتكون منارة طبية في مجال الأورام.

رفعت نسب العلاج للمرضى في الصعيد

فيما عرض الدكتور عماد شاش، تجربة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، عن التميز في الخدمات الطبية منذ نشأتها، ودور البحث العلمي في التطور في مواجهة التحديات في مجال الأورام السرطانية لمرضى الصعيد، مؤكدًا على أن الخدمات الطبية المجانية المميزة في مجال مكافحة الأورام تتم من خلال كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى من خلال عدة محاور منها دعم المستشفى بالأجهزة القياسية العالمية، التدريبات المتنوعة للأطباء وأطقم التمريض طوال العام، مشاركة شباب الأطباء في المؤتمرات الطبية العالمية، عمل أوراق بحثية متخصصة في مجال الأورام والاحتكاك بالمدارس العلمية المختلفة حول العالم مما يزيد من كفاءة الأطباء وتطورهم المستمر مما ساهم في تطور الخدمات الطبية المجانية المقدمة ورفعت نسب العلاج للمرضى في الصعيد.

مجال بحوث الأورام

بينما أوضحت الدكتورة مرفت مطر، منسق المؤتمر، أن المؤتمر يقام بشكل سنوي بمشاركة نخبة كبيرة من علماء الأورام المصريين بالخارج والداخل والجامعات ومراكز الأورام البحثية، ومجموعة شباب الأطباء استمرارًا لمسيرة التواصل وتبادل الخبرات والارتقاء بالبحث العلمي وذلك إيمانًا باهمية التواصل وتبادل الخبرات ودراسة آخر ما توصل له العلم في مجال بحوث الأورام في مختلف المراكز الطبية حول العالم.

300 طبيب يشاركون في الفعاليات

يشارك في المؤتمر 300 طبيب بهدف الوصول إلى توصيات محددة للارتقاء بالبحث العلمي، وكيفية إفادة المرضى المصريين، وكذلك شباب الأطباء، ومناقشة آخر ما توصل إليه العلم في علاج أورام الثدي والقولون والرئة وأمراض الدم وأورام المثانة والبروستاتا والعلاج المناعي والموجه، وأحدث علاج مرض لوكيميا الدم "CAR-T"، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى.

الطيور المهاجرة

ومن جانبه، أبدى محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن تقديره الكامل للعلماء والخبراء المصريين في مجال الأورام داخل وخارج مصر في إصرارهم على إقامة المؤتمر "الطيور المهاجرة" سنويًا في الأقصر، والحرص على مشاركة أكبر عدد من شباب الأطباء لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد في مجال علاج الأورام السرطانية المختلفة وآخر ما توصل إليه العلم، مرحبًا بالمشاركين في المؤتمر ومثمنًا دعمهم لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان وعرض تجربتها الرائدة في علاج السرطان، واستمرارها في دعم مرضى الصعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر مستشفى شفاء الأورمان مؤتمر الطيور المهاجرة فی مجال الأورام شباب الأطباء ما توصل

إقرأ أيضاً:

أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟

نجح علاج جيني جديد في إنقاذ حياة رضيع بريطاني يدعى توماس، ليصبح أول حالة في العالم تتلقى هذا النوع من العلاج لمرض وراثي نادر يُعرف باسم "عوز الأورنيثين ناقل الكربامويل" (OTC).

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن توماس، البالغ من العمر 14 شهرا، شُخص بالمرض عندما كان عمره بضعة أسابيع، وهو أحد 15 طفلا يشخصون سنويا بهذه الحالة التي تمنع الجسم من التخلص من الأمونيا السامة، مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ أو حتى الوفاة.

وأشارت والدة توماس إلى أن الأعراض بدأت تظهر عليه في أسبوعه الأول، موضحة أنه "أصبح فاقدا للوعي في المنزل ولم يكن يفتح عينيه، وهو أمر مخيف حقا".


وأضافت "لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب في البداية، ولكن عند نقله إلى مستشفى غريت أورموند ستريت، اكتشفوا أن مستوى الأمونيا لديه مرتفع للغاية".

شدد الأطباء في المستشفى على أن زراعة الكبد كانت الحل العلاجي الوحيد للحالات الشديدة من المرض، إلا أن توماس أصبح مؤهلا للمشاركة في تجربة علاج جيني جديدة تُعرف باسم OTC-HOPE، والتي تركز على علاج المرض من خلال تعديل الجينات المتضررة.

وأشار الباحثون إلى أن العلاج الجيني، المسمى ECUR-506، يُعطى عبر الحقن الوريدي ويهدف إلى إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إزالة السموم من الكبد.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور جوليان باروتو، أن "توماس لم يعد بحاجة إلى العلاج التقليدي بمضادات الأمونيا"، حسب صحيفة "إندبندنت".


وأضاف باروتو وهو استشاري الطب الأيضي في مستشفى جريت أورموند ستريت وزميل العلوم السريرية في معهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل التابع لكلية لندن الجامعية، أن توماس "أصبح قادرا على تناول مستويات طبيعية من البروتين لطفل في عمره".

وأضافت والدة توماس أن ابنها "لم يعد بحاجة إلى أدوية أو نظام غذائي خاص"، وأعربت عن سعادتها وامتنانها لفريق الأطباء، لافتة إلى أن الأسرة كانت تعتقد أن زراعة الكبد ستكون الخيار الوحيد، لكنها الآن سعيدة بفرصة العلاج الجيني الذي "غيّر حياة توماس".

وشدد الباحثون على أن هذا النجاح قد يمثل خطوة مهمة في علاج الأطفال المصابين بهذا المرض النادر، ويمنح الأمل في تقليل الحاجة إلى زراعة الكبد مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: قانون المسئولية الطبية خطوة حيوية لحماية حقوق المرضى والأطباء
  • أول رضيع في العالم يتعافى من مرض نادر بفضل علاج جيني رائد.. ما القصة؟
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • الزوي: لجنة علمية للتحقيق في انتشار السرطان شرقًا وخطة لتوفير العلاج
  • قطاع حقوق الإنسان في صعدة يدين استهداف العدوان الأمريكي لمبنى علاج الأورام السرطانية
  • صحة الشيوخ: مشروع قانون المسئولية الطبية يحقق التوازن بين حقوق الأطباء وحماية المرضى
  • رئيس صحة الشيوخ: مشروع قانون المسئولية الطبية يحقق التوازن بين حقوق الأطباء وحماية المرضى
  • خبرات عالمية وتعاون طبي دولي بمركز أورام طنطا
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم في «منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه» بجنوب إفريقيا