رغم الخلافات.. مجموعة فيشغراد يتشدد على دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعرب رؤساء دول مجموعة فيشغراد الأربع التشيك، وسلوفاكيا، وبولندا، والمجر عن دعمهم لأوكرانيا في مؤتمر صحافي عقد بعد قمة المجموعة، أمس الأربعاء في قلعة براغ.
وقالت رئيسة المجر، كاتالين نوفاك، إن الموقف المشترك لفيشغراد يتمحور حول حتمية منع روسيا ن الفوز في الحرب.
وبدا أخيراً أن للمجموعة وجهات نظر مختلفة للحرب في أوكرانيا حيث رفضت المجر تصدير السلاح إليها، ودشن رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد روبرت فيكو حملة لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما واصلت التشيك وبولندا دعمهما بقوة.
ووفق موقع راديو براغ إنترناشونال، ناقش رؤساء فيشغراد أيضاً انضمام أوكرانيا المحتمل للاتحاد الأوروبي، وهي نقطة محل خلاف، إذ تدعمها التشيك، وتعارضها المجر، بسبب الأقلية المجرية في أوكرانيا.
وقالت رئيسة المجر نوفاك بعد القمة إن حماية الأقلية لا يجب أن تكون محل مفاوضات وأن على كييف إبطال القانون الذي تعتبره المجر قيداً على حقوق الأقلية.
It is always great to meet with the #V4 Presidents, with @prezidentpavel, @ZuzanaCaputova and @prezydentpl. Security, illegal migration, the war in Ukraine, the Israeli conflict, the Schengen borders, connectivity. We have a lot to discuss. That’s also a good thing about the V4,… pic.twitter.com/e0HTupYM6z
— Katalin Novák (@KatalinNovak_HU) November 22, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
انقسام وتوتر في “الدندر”.. الدعم المسلح يشعل الخلافات
تصاعدت حدة التوتر والانقسام في منطقة الدندر بالسودان، نتيجة الخلافات حول الدعم المسلح في المنطقة، مما ألقى بظلاله على النسيج الاجتماعي المحلي وأثار مخاوف من تفاقم الأزمة.
اشتداد التوتراتشهدت المنطقة انقسامات حادة بين المكونات المحلية، حيث برزت خلافات حول دعم بعض الأطراف للمجموعات المسلحة، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين السكان.
واتهمت جهات محلية أطرافًا محددة بتوفير الدعم اللوجستي والمالي للمسلحين، وهو ما تسبب في زيادة التوترات في منطقة تعاني أصلًا من هشاشة أمنية.
تصاعد المخاوفأثار الدعم المسلح قلقًا واسعًا بين الأهالي، الذين يخشون من أن تتحول المنطقة إلى ساحة صراع مفتوح بين الأطراف المتنازعة.
وحذر زعماء محليون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى انهيار الاستقرار الهش في المنطقة، مطالبين بضرورة التدخل العاجل لاحتواء الأزمة قبل أن تتفاقم.
دعوات للحواردعت شخصيات بارزة في “الدندر” إلى فتح قنوات للحوار بين الأطراف المتنازعة، بهدف تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق مصالحة شاملة، كما ناشدت الجهات الحكومية والجهات الدولية تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء الثقة بين المكونات المحلية وتعزيز الأمن في المنطقة.
تأثيرات الدعم المسلحأدت التحركات المسلحة إلى تعطيل الحياة اليومية في “الدندر”، حيث بات السكان يعيشون في حالة من القلق والخوف من اندلاع مواجهات مسلحة، وأثرت هذه الأوضاع على النشاط الاقتصادي والزراعي في المنطقة، التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
مخاطر مستقبليةحذر مراقبون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الأمنية في المنطقة، مما يجعلها بيئة خصبة لنمو النزاعات المسلحة وتدهور الأوضاع الإنسانية، وطالبوا الحكومة السودانية بضرورة التدخل العاجل لنزع فتيل الأزمة، من خلال تعزيز وجودها الأمني ودعم جهود المصالحة الوطنية.