قبل COP28 في الإمارات.. مشاريع ومبادرات لدعم الأمن المائي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يعتبر الأمن المائي من الأولويات الرئيسية لدولة الإمارات، في ظل تحديات البيئة الصحراوية وارتفاع درجات الحرارة، بالتوازي مع النمو السكاني والاقتصادي والزراعي.
وتنسجم جهود الدولة في قطاع المياه مع مستهدفات مؤتمر COP28، واستراتيجية الإمارات للأمن المائي 2036،لاستدامة واستمرارية الوصول إلى المياه في الظروف الطبيعية وفي الطوارئ القصوى، وخفض الطلب على الماء 21%، وخفض مؤشر ندرة المياه 3 درجات، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%.البرنامج الوطني لإدارة الطلب وتشمل مساعي الدولة في تحقيق الأمن المائي، إطلاق البرنامج الوطني لإدارة الطلب على المياه لخفض الاستهلاك في الزارعة والمباني، ورفع كفاءة استهلاك المياه، إلى جانب خطط التوعية المتكاملةترشيد استهلاك الماء. مخزن الخير وفي سياق هذه الجهود أطلق في أبوظبي مخزن الخير، الخزان الاستراتيجي للمياه العذبة في ليوا، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم، ليوفر احتياطياً استراتيجياً لتزويد مدينة أبوظبي بـ180 ألف متراً مكعباً من المياه، لمدة 90 يوماً، للتغلب على أي نقص في الإمداد من المياه العذبة المياه المحلاة أما إمارة دبي، فتعمل على مشروع لتخزين واسترجاع المياه المحلاة في أحواض المياه الجوفية ليتيح عند اكتماله بحلول 2025 تخزين 18 مليون لتراً واسترجاعها عند الحاجة ما يجعله الأكبر في العالم لتخزين مياه الشرب وتوفيرها للطوارئ. مياه الصرف الصحي وسخرت الدولة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، لتنقية مياه الصرف الصحي، لاستغلالها في ري المزروعات، حيث تملك الإمارات الكثير من محطات معالجة المياه، وباتت واحدة من دول الصدارة عالمياً في استخدام المياه المعاد تدويرها بالكامل. السدود والحواجز المائية ومن جهة أخرى تمثل 103 سدود وحاجز وبحيرة مائية في مختلف المناطق داعماً رئيسياً للأمن المائي في الدولة الإمارات، ولاستدامة المياه فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
COP28.. مفاوضو الإمارات يسطرون قصة نجاح ملهمة نحو “اتفاق الإمارات” التاريخي
نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز تاريخي خلال مؤتمر الأطراف COP28 من خلال جمع 198 طرفا تحت مظلة واحدة، لتجسيد التكاتف العالمي والخروج بـ “اتفاق الإمارات” التاريخي الذي يمثل استجابة طموحة لنتائج أول حصيلة عالمية خلال مؤتمر الأطراف COP28 حيث كان لفريق المفاوضين الإماراتيين الشباب دور أساسي بتحقيق هذا الإنجاز المهم للعالم أجمع.
وشمل النص النهائي لـ” اتفاق الإمارات” لغة غير مسبوقة لدعم تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، يتماشى مع الحقائق العلمية، والدعوة لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة، ووقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.
وساهمت جهود هذا فريق المفاوضين الإماراتيين في وضع خارطة طريق عملية لمواجهة التحديات المناخية الملحة، وذلك عبر تحديد الخطوات الضرورية لإمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
وبعد مئات الساعات من الاجتماعات والمحادثات والمفاوضات الرسمية، تم ردم الفجوات وبناء التوافق لإحداث تقدم غير مسبوق على مستوى أجندة المناخ العالمية، وفي أكبر منصة دولية، حيث جسد فريق COP28 من خلال جهود الدبلوماسية المناخية والتعاون سمعة الإمارات العالمية في التسامح والتفاهم المتبادل والتعاون الدولي في سبيل إيجاد حلول للتحديات المشتركة.
وفي حديثهم قبل توجههم إلى باكو لحضور مؤتمر الأطراف COP29، أكد أعضاء من فريق المفاوضين على أهمية البناء على هذا النجاح التاريخي لـ COP28، وأهمية استمرار الجهود لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال العمل المناخي.
وقالت هناء سيد الهاشمي رئيسة فريق الإمارات التفاوضي :” لقد وضع العالم ثقته بدولة الإمارات في مؤتمر COP26 لاحتضان COP28، ما أتاح لنا الفرصة للعمل والتعاون مع رئاستي COP26 وCOP27 للمشاركة والمساهمة بمسارات المفاوضات المختلفة، والتعرف على الأهداف المختلفة، الأمر الذي مكننا الوصول لـ ” اتفاق الإمارات” التاريخي”.
وأضافت :”لقد كان توافق العالم على الرؤية التي وضعها معالي الدكتور سلطان الجابر، رئيس COP28، والتي جسدت توجيهات القيادة الرشيدة، ومكنتنا من لعب دور فعال ومؤثر في المسار التفاوضي لهذا الإنجاز التاريخي”.
ومن جهتها قالت ثريا آل علي، مسؤولة مفاوضات ملف “الحصيلة العالمية والتخفيف” في COP28 :” لقد مضى فريق الإمارات التفاوضي عبر المراحل المختلفة لهذه الرحلة بتماسك، ما مكننا توفيق وجهات النظر بين الأطراف المختلفة برغم كل التحديات والاختلافات في وقت يشهد العالم الكثير من الصراعات والتوترات الجيوسياسية”.
وأضافت أن الترويكا تعد أحد مخرجات “اتفاق الإمارات”، والذي مثل استجابة تفاوضية طموحة لنتائج الحصيلة العالمية، ولقد وضع خريطة طريق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية”.
ومن جهتها قالت ثريا قرقاش، مفاوضة ملف “برنامج الانتقال العادل” في COP28 :” مثلت لحظة إعلان التوصل لـ “اتفاق الإمارات” مكافأة مجزية لكل الجهود والتعب الذي بذله الفريق، وجعلنا نشعر بالفخر الشديد للمساهمة بهذا الإنجاز التاريخي”.
بدوره قال عمر أحمد البريكي، نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي :” شكلت “الشمولية واحتواء الجميع” ضمن منظومة العمل المناخي أحد أهم أسرار نجاح الإمارات وفريق COP28 في استضافة المؤتمر والوصول إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
ومن جانبها قالت ميثاء محمد الكعبي، قائدة فريق مفاوضات ملف “التمويل المناخي” في COP28 :” لقد كان لليوم الأول من المؤتمر أهمية شديدة لاستعادة الثقة بالعمل المناخي، ومثل الإعلان عن تفعيل وبدء تمويل “صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار” عاملا أساسياً في هذا المجال”.
وأضافت أن دول الإمارات استخدمت دبلوماسيتها وقوتها الناعمة بذكاء شديد، حيث مثلت أداة فاعلة في توحيد وجهات النظر المتلفة لجميع الأطراف”.
ومن جهتها قالت إيمان ثاني السويدي، قائدة فريق مفاوضات ملف “أسواق الكربون” في COP28 :” لقد ساهم دعم وإرشادات القيادة في التجهيز بشكل ممتاز لخوضنا جميع مراحل المفاوضات بثقة، والإعداد للمؤتمر بنجاح، وهو ما أدى في الختام بالتوصل لـ “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
بدورها قالت فاطمة أحمد الحلامي، قائدة فريق مفاوضات ملف “الإدماج والتمكين” في COP28 :” لقد مثل قرار إدراج مهمة “رائد المناخ للشباب” ضمن منظومة مؤتمرات الأطراف، تحدياً كبيراً حيث عملنا مع مختلف الأطراف والدول على صياغة المُسَوَّدَة واعتمادها، ليعتبر أول قرار يضمن إدماج الشباب في عمليات المفاوضات وإيصال أصواتهم”.
ومن جانبه قال عبدالعزيز حارب الطنيجي، مسؤول مفاوضات ملف “التكنولوجيا والعلوم” في COP28 :” لقد كانت علاقات دولة الإمارات الدبلوماسية عاملاً أساسياً مكننا من الوصول إلى “اتفاق الإمارات” التاريخي”.
بدوره قال عبدالله الحمادي، مسؤول مفاوضات ملف “الشفافية” في COP28 :” لقد كانت قيادة المفاوضات البارزة من الجانب الإماراتي خلال الجلسات الوزارية دور أساسي في تقريب وجهات النظر خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى الخروج بنص تفاوضي يرضي جميع الأطراف”.
ومن جانبها قالت أشواق المصعبي، مفاوضة ملف “بناء القدرات” في COP28 :” ساهم حرص القيادة على متابعة جميع مراحل الإعداد والتفاوض، وحشد جميع شرائح ومكونات المجتمع إلى تضافر الجهود بشكل رائع نتج عنه النجاح الكبير لمؤتمر COP28 “.وام