تايوان تثمن دور مصر وقطر وأمريكا في التوصل لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية التايوانية اليوم /الخميس/ بجهود الوساطة التي اضطلعت بها مصر وقطر والولايات المتحدة والتي تكللت بالتوصل اتفاق هدنة لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس.. ووصفتها بأنها خطوة إيجابية نحو السلام وقال أنتوني هو رئيس إدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة الخارجية التايوانية: "إن حكومة تايوان تدرك أهمية الصفقة وكذلك دور الوساطة الذي تلعبه مصر وقطر والولايات المتحدة".
وأضاف هو - في تصريحات نقلها موقع فوكس نيوز التايواني -: "نأمل بأن نرى المزيد من الوساطات والمحادثات اللاحقة التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى إحلال السلام في تلك المنطقة"..مشيرا إلى أنه منذ بداية الصراع قامت وزارة الخارجية بإجلاء إجمالي 187 مواطنا تايوانيا يعيشون في إسرائيل إلى أماكن أخرى عبر رحلات جوية مستأجرة.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلت أمس الأربعاء، بفضل الجهود المصرية القطرية الأمريكية، لاتفاق هدنة إنسانية تستمر لمدة أربعة أيام - غير أنه لم يتحدد حتى الآن بدء سريانها -، تشمل وقف أعمال القتال، وتتضمن الإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة وسيكون المفرج عنهم من جانب حماس (من النساء والأطفال) وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون (المفرج عنهم الفلسطينيون سيكونون من النساء والأطفال)، والسماح بدخول مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس تايوان
إقرأ أيضاً:
حماس: المعتقلون الأردنيون عبّروا عن ضمير الأمة وندعو للإفراج عنهم
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشباب الأردنيين المعتقلين مؤخرًا تحركوا بدافع النصرة لفلسطين والقدس وغزة، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل، مشددة على أن ما قاموا به لم يكن موجّهًا ضد أمن الأردن أو استقراره.
وقالت الحركة في بيان لها إنها “اطّلعت على مجريات وتفاصيل القضية المتعلقة باعتقال مجموعة من الشباب الأردنيين، وتؤكد ثقتها بأن أعمالهم جاءت بدافع وطني وأخلاقي لدعم فلسطين ورفض جرائم العدو.
وثمنت حماس، هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معًا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها.
واعتبرت الحركة أن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للعدو وجرائمه.
وحيّت كل صوت حر ومبادرة صادقة في الأردن العزيز، وفي أنحاء الأمة، تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والتنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزّة.
كما عبّرت الحركة عن تقديرها موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وعدته موقفاً يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في وجه مشاريع العدو الخطيرة.
وأكدت حرصها على التام على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسائر الدول العربية والإسلامية، داعية إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.