النهار أونلاين:
2024-11-24@01:54:15 GMT

خِلتها رفيقتي.. لكنها لم تُقصّر في تحطيم حياتي

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

خِلتها رفيقتي.. لكنها لم تُقصّر في تحطيم حياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضل أتمنى أجد في حضن موقعكم هذا الاحتواء لأعثر على سبيل الراحة التي فقدتها وفقد معها الشغف في الحياة بسبب من خلتها سندي.

أجل سيدتي، كنت أظنها تحبني، وتحب الخير لي، لكن للأسف خاب ظني فيها، لأنها لم تفوت أي فرصة لتشوه سمعتي. بالرغم من أنها أفضل مني في العديد من الأشياء، فهي جميلة جدا،.

ومحبوبة ومحط أنظار العديد من الشباب، ألا انها كانت تخفي في قلبها مشاعر معاكسة تماما. والتي أماطت عنها اللثام بعد التحاقنا بالدامعة، وللأسف بحكم علاقاتها الوطيدة مع غالبية الطلاب فقد كانوا يصدقون كل ما تقول عني، فكرهني الجميع، وصرت المذمومة وسطهم، بقي

الحال على حاله لمدة سنتين، تزوجت هي ولم تكمل دراستها، بدأت الأمور تتغير وبدأ بعض الطلاب يتعرفون عليّ أكثر. فتغيرت نظرتهم لي، لكن أنا مازلت أحمل في قلبي معاملتهم السيئة لي، وبالرغم من أنها غادرت الجامعة وغادرت حياتي لكنها نجحت بتحقيق مبتغاها. فقد كسرت قلبي وتركته يحترق وتحولت حياتي إلى رماد، لم أعد ناجحة في دراستي. ولا هدف لي، يائسة من الحياة، فماذا افعل لأخرج من دائرة هذه السلبية جازاكم الله خيرا.
وئام من الشرق

الــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، حبيبتي قرأت رسالتك باهتمام بليغ، ورأيت فيها وللأسف تدني نظرتك الذاتية لنفسك. فقد بدأت رسالتك بمقارنة نفسك بها، وانتهيت بأسر مشاعرك في بوتقة الماضي وسلبياته.

حبيبتي احتسبي أمرك أولا لله، وأرمي حملك عليه سيجبر كسر قلبك أكيد، ولن يضيع عنده حق، ثم انسي أمر هذه الفتاة وأطوي صفحتها. ركزي الآن على دراستك ونجاحك، ولا تضيعين تعب اهلك وتعبك، وصبركم لسنين حتى تحتفي بنجاحك، ثم لا ترهني قيمة نفسك بما يقوله غيرك. لهذا غيري أولا نظرتك أنت لنفسك، التي سوف تنعكس لا محال على نظرة الغير إليك، فلا تشعري لا بانكسار ولا غيره وركزي على صفاتك الحلوة واندمجي في مجتمعك وانشغلي واهتمي بنفسك وارفعي راسك واسندي كتفيك بثقة وامشي مرفوعة الهامة فلا احد يقلل من قدرك إلا بإرادتك.

خذي العبرة، فما مرّ عليك درسا مهما في حياتك، فمن الممكن جدا أن تصادفي فتيات أخريات في حياتك مثلها. وحينها ستكونين أقوى لمواجهة أي عقبة. تعلمي فن التغافل، ولا تعطي إهتمامك لأي كان. ثم إن هناك جانب مريح في أن يعيش الإنسان حرا لا ينتظر شيئا من أحد. فأنت رائعة ببراءتك، وعفويتك، وطيبة قلبك، وكل هذه نعم تحسدين عليها، أنت تستحقين الأفضل. لهذا اجتهدي لتكوني الأفضل لإرضاء الله، ولتحقيق ذاتك لا لإرضاء من حولك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

‎ضابط للسيسي: هوّن على نفسك.. والرئيس يرد : هما يومين على وش الدنيا وربنا يتقبلني .. فيديو

وكالات

وجه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع عدد من قادة القوات المسلحة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التحية للحضور، وطلب من أحد الضباط وهو المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أن يسدي له نصيحة، بقوله: “تنصحني بإيه؟”، ليرد الأخير “هون على نفسك يا فندم”.

‎ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على المتحدث العسكري، حابسا دموعه، قائلا: “شوف واسمع.. هما يومين على وش الدنيا، وبعد كده هنموت، وتحت بقى يا رب يقبلني”.

‎وأكمل الرئيس السيسي: “عارف يا غريب لما تعرف وتفهم الحكاية اللي موجودين عليها على وش الأرض، مش هتهون عليك أبدا”، مستكملا: “عندما جاءت السيدة فاطمة أثناء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، قالت له واكرباه.. فقال لها الرسول وهو ينتقل إلى الرفيق الأعلى: لا كرب بعد اليوم على أبيكِ”.

ضابط للرئيس السيسي: هون على سيادتك يا فندم.. والرئيس يرد: هما يومين على وش الدنيا وتحت الأرض ربنا يتقبلني#العربية_مصر pic.twitter.com/ZTy52k2ToN

— العربية مصر (@AlArabiya_EGY) November 21, 2024

 

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. ثروته تتجاوز 347 مليار دولار بفضل تسلا وxAI
  • هون علي نفسك ياريس.. رسائل مهمة من المواطنين للرئيس السيسي على تويتر
  • عمر مرموش يستهدف تحطيم رقم ميسي التاريخي الليلة
  • هل ينجح هالاند في تحطيم أرقام رونالدو القياسية؟
  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد دعم نتنياهو وجالانت.. لكنها ترغب في الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • ‎ضابط للسيسي: هوّن على نفسك.. والرئيس يرد : هما يومين على وش الدنيا وربنا يتقبلني .. فيديو
  • "شخصية كريهة لكنها جذابة".. محمد عبده يكشف للفجر الفني كواليس مسلسل "رقم سري" (خاص)
  • شبكة البيئة: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها أكثر تضررا منه
  • خبير بيئي: أفريقيا الأقل تسببا في تغير المناخ لكنها الأكثر تضررا من نتائجه
  • سر الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.. 3 كتب مهمة تغير نظرتك للحياة