يديعوت: الجنود لا يرغبون بالبقاء في غزة.. والقيادة تدرس هدنة أطول
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن قيادة الاحتلال الإسرائيلي، تناقش في الغرف المغلقة بعيدا عن الإعلام، التوصل إلى هدنة أطول من المعلن عنه في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه برغم التصريحات العدائية الصادرة عن رئيس حكومة بنيامين نتنياهو، ووزري الحرب يواف غالانت حول رغبتهم باستمرار العدوان على غزة، إلا أنهما والدوائر العليا لدى الاحتلال، يناقشون في الغرف المغلقة هدنة تستمر حتى 10 أيام على الأقل.
وأوضحت الصحيفة أنه بحسب التقديرات الحالية، فإنه من غير المؤكد أن تعود الحرب في غزة بذات الوتيرة في حال نجحت الهدنة المؤقتة.
وشككت الصحيفة في وعود نتنياهو وغالانت باحتلال كامل شمال قطاع غزة، وصولا إلى خان يونس وحي الزيتون وجباليا.
كما استبعدت الصحيفة أن يحقق غالانت وعده المعلن للإسرائيليين بالقضاء بشكل تام على حركة حماس، وتفكيكها.
ونوهت "يديعوت" إلى وجود "فجوة واضحة" بين القيادة العسكرية والأمنية من جهة، وبين المقاتلين الإسرائيليين على الأرض في غزة.
وأشارت إلى أنه بينما يصور نتنياهو وغالانت وآخرين بأن الجميع عازم على استئصال حماس، ومواصلة العدوان دون هوادة، يوجد أغلبية في القوات المتواجدة في غزة ترغب بالخروج من القطاع، والعودة إلى منازلها.
وبهذا الصدد، نقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إن قيادة جيش الاحتلال ستمنع الجنود من الحصول على إجازة خلال الهدنة، خشية من هبوط معنوياتهم في حال التقوا بأسرهم.
ونقلت الصحيفة عن جرحى اثنين من جيش الاحتلال، قولهما إنهما لا يرغبان بالعودة إلى جبهات القتال في غزة.
كما حذرت "يديعوت" من أن الخشية على حياة جنود جيش الاحتلال في غزة خلال الهدنة تكمن من بعض المقاومين غير التابعين لحماس، ويتواجدون في شمال القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن خشية تدور في محافل إسرائيلية من أن الفترة التي ستفرح بها "إسرائيل" باستقبال الأسرى الخمسين لدى حماس خلال الساعات المقبلة، سيتم الندم عنها لاحقا في حال أعادت المقاومة ترتيب صفوفها، ووجهات ضربات قوية للاحتلال بعد انتهاء الهدنة.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يبدأ سريان الهدنة مع ساعات الصباح الأولى يوم غد الجمعة، على أن يتم البدء بعملية تبادل الأسرى بشكل تدريجي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجوم عدواني واسع في اليمن
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن، ويجري إعداد خطط في هذا الصدد بالوقت الحالي، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا يخطط جيش الاحتلال؟ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ الهجوم الرابع ضد الحوثيين، مضيفة أن جيش الاحتلال والقوات الجوية وجناح العمليات يعدان خططًا أكثر عدوانية لذلك، مع التركيز على زيادة عدد الأهداف المستهدفة في جميع أنحاء اليمن.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لهيئة البث، إن الحوثيين قرروا تكثيف هجماتهم ضد إسرائيل، حيث أطلقوا 3 صواريخ باليستية منذ نهاية الأسبوع الماضي، ما دفع تل أبيب إلى اتخاذ قرار بتكثيف الهجوم.
كما توعّد يسرائيل كاتس وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم ذاكرا في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال نتنياهو؟قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، خلال اجتماع مع أعضاء الكنيست إنه وجه الجيش بتدمير البنى التحتية التابعة للحوثيين، متابعا: «سنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا، وسنواصل سحقهم بقوة ومهارة، حتى وإن استغرق الأمر وقتًا».
وكانت وسائل إعلام عبرية، أقرت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بفشل إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في التصدي لتهديدات الحوثيين، الذين أطلقوا على أراضيها أكثر من 200 صاروخ باليستي و170 مسيرة.
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن إسرائيل لم تكن مستعدة استخباراتيًا وسياسيًا لمواجهة تهديد الحوثيين من اليمن، مٌشيرة إلى ضرورة النظر إلى الواقع والاعتراف بصوتٍ عالٍ بأن إسرائيل فشلت في مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، واستيقظت متأخرة جدًا في مواجهة التهديد القادم من الشرق.