قال محمد فوزي باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ كل الأطراف مستفيدة من الهدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن النظر لهذه الحرب يتجاوز مسألة المنتصر والمهزوم، فالكل خاسر على المستويات كافة، بسبب تهديد الأمن في الإقليم ككل.

أكثر من 14 ألف شهيد

وأضاف فوزي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه الهدنة أمر مهم على أكثر من مستوى بسبب تصاعد الأزمات الإنسانية داخل قطاع غزة إلى حد غير مسبوق، فقد تجاوز عدد الشهداء 14 ألف شهيد، والنسبة الأكبر منهم أطفال ونساء، فضلا عن عددٍ ضخم من الجرحى، وخروج المنظومة الصحية من الخدمة».

أهمية الهدنة

وتابع باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: «إقرار الهدنة يمنح فرصة وبعض الوقت للأطراف الوسيطة وخاصة الدولة المصرية للتحرك على أكثر من مستوى للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الهدنة

إقرأ أيضاً:

انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو

في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.

من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.

في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن التركية تعتقل أكثر 200 مشتبها به لصلتهم بتنظيمداعش
  • ارتفاع أسعار الذهب أكثر من 1%
  • الجلالة تطلق إدارة الرضا الطلابي الأولى من نوعها في الجامعات المصرية
  • الرئيس السيسي: أكدنا على رفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان
  • الأردن تحظر جماعة الإخوان المسلمين وتحظر مقارها
  • مؤشرات البورصة المصرية تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • أمريكا.. حرائق ضخمة في نيوجيرسي تهدد أكثر من 1300 مبنى
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
  • وزير الخارجية: الاتصالات المصرية مستمرة مع كل الأطراف لوقف أعمال القتل والترويع الإسرائيلية