القاهرة - أ ش أ:

أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، أن الاتصالات والمشاورات المصرية مستمرة مع كل الأطراف بخصوص الهدنة المتفق على سريانها في قطاع غزة.

وقال رشوان، في تصريحات اليوم الخميس، إن ما يتم التشاور حوله حاليا هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها والالتزام بها من طرفي اتفاق الهدنة، مشيرا الى أنه من المتوقع وفقا لمسار هذه الاتصالات والمشاورات المصرية، أن تدخل الهدنة بكل شروطها حيز التنفيذ غدا الجمعة.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة ضياء رشوان هدنة غزة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات قطاع غزة طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

"مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلا إنها جاءت من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيرا فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تُعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

ويوم الأحد، منعت إسرائيل دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية.

لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار الاستئناف.. ما المعوقات المتبقة لتصدير نفط الإقليم؟
  • منحة مغربية للتكفل بالأيتام والأطفال مبتوري الأطراف ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
  • تحركات في 3 مسارات لوقف الحرب المتصاعدة
  • ضياء رشوان: تصريحات غامضة من البيت الأبيض عقب القمة العربية
  • ضياء الدين بلال: حمدوك .. الحكيم المزيف ..!
  • اتفاق الهدنة في غزة حبر على ورق؟
  • "مقترح ويتكوف".. إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟