زوكربيرج: منصة «ثريدز» تطيح بـ«تشات جي.بي.تي» من عرش الأسرع نموًا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز»، مارك زوكربيرج، اليوم الإثنين، إن منصة «ثريدز» التي يراد بها منافسة «تويتر» تجاوز عدد مستخدميها 100 مليون، في غضون خمسة أيام من إطلاقها، مزحزحة بذلك منصة «تشات جي.بي.تي» عن لقب أسرع منصات الإنترنت نموا.
أخبار متعلقة
بسبب «ثريدز».. هل ينتقل صراع «ماسك- زوكربيرج»للقضاء؟
تهديد حقيقي لتويتر.
معركة قانونية مرتقبة بين ميتا وتويتر بسبب «Threads ثريدز»
وسجلت منصة «ثريدز» أرقاما قياسية لنمو المستخدمين منذ إطلاقها يوم الأربعاء الماضي، مع انضمام مشاهير وسياسيين وغيرهم من منتجي المحتوي إلى المنصة، التي اعتبرها محللون أول تهديد كبير لتطبيق التدوينات القصيرة تويتر المملوك لإيلون ماسك.
وقال زوكربيرغ في تدوينة على «ثريدز»: «هذا في الغالب إقبال حدث بصورة تلقائية، فلم نقدم بعد عروضا ترويجية كثيرة».
وبتسجيل 100 مليون مستخدم في خمسة أيام، تفوق تطبيق ثريدز كثيرا على «تشات جي.بي.تي» التابع لشركة «أوبن إيه.أي» الذي أصبح التطبيق الأسرع نموا في عدد المستخدمين في التاريخ، حين سجل هذا الرقم في يناير بعد شهرين من تدشينه، وفقا لدراسة أجرتها مجموعة «يو.بي.إس».
ورد «تويتر» على تدشين «ثريدز» بالتهديد بمقاضاة «ميتا» بزعم أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي استخدم أسرار «تويتر» التجارية وغيرها من المعلومات السرية لبناء التطبيق. يقول خبراء قانونيون إنه من الصعب إثبات هذا الادعاء.
و«ثريدز» يشبه إلى حد كبير «تويتر» كما هو حال مواقع تواصل اجتماعي أخرى ظهرت في الأشهر القليلة الماضية بعد انزعاج المستخدمين من إدارة ماسك للمنصة.
ويسمح «ثريدز» بمشاركات يصل طولها 500 حرف ويدعم الروابط والصور والمقاطع المصورة حتى خمس دقائق.
وقال محللون إن القلاقل المتعلقة بتويتر، بما في ذلك القيود التي فرضت في الآونة الأخيرة على عدد التغريدات التي بوسع المستخدمين رؤيتها، ربما كانت من الأمور التي ساعدت ثريدز في جذب المستخدمين والمعلنين.
الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا بلاتفورمز» مارك زوكربيرغ ثريدز تويتر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مارك زوكربيرغ ثريدز تويتر
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر