تسلّمت وزارة الصحة والسكان اليوم، سيارات نقل اللقاحات المبردة الحديثة (RVTV) والمقدمة من حكومة اليابان الصديقة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، بحضور أوكا هيروشي السفير الياباني لدى مصر، وجيرمي هوبكنز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر «يونيسيف»، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.

سيارات نقل اللقاحات المبردة الحديثة

يأتي تسليم سيارات نقل اللقاحات المبردة الحديثة (RVTV) كجزء من مشروع أوسع يهدف إلى تعزيز سلسلة تبريد الطعوم وزيادة السعة التخزينية في مصر.

ووجّهت وزارة الصحة، الشكر إلى اللحكومة اليابانية ومنظمة «يونيسف» على دورهما الحيوي في تعزيز أنظمة الرعاية الصحية في مصر، معربا عن ثقته في أنّ الجهود المشتركة ستسهم في تحقيق تأثير إيجابي دائم على الصحة العامة، وأنّ النجاح لن يتحقق إلا بالتشارك ونقل الخبرات مع الدول الصديقة والمنظمات الأممية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الوزارة استلمت 5 سيارات دفع رباعي مخصصة لحفظ ونقل الطعوم والأمصال، ما يعد إضافة مميزة لأسطول نقل اللقاحات في مصر، حيث تعتبر الأولى في العالم التي اجتازت عملية التأهيل المُسَبق للأداء والجودة والسلامة (PQS) من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تدعم جهود الوزارة في مجابهة التغيرات المناخية بما يتيح توصيل الطعوم إلى جميع المناطق، خاصة النائية التي يصعب الوصول إليها أو التي لا يوجد بها طرق ممهدة.

وأضاف عبد الغفار، أنّ السيارات مزودة بثلاجة مصنعة في شركة B Medical تتراوح درجة الحرارة بها بين 2 و8 درجات مئوية تحت الصفر في الأجواء الحارة، وسعتها اللترية 396 لترا، ومزودة بأرفف لسهولة وضع الطعوم بها.

ولفت إلى أنّه يمكن تشغيل الثلاجة إلى مدة قد تصل إلى 16 ساعة، ما يساهم في الحفاظ على التطعيمات والأمصال في درجات الحرارة المطلوبة في الأماكن التي لا يتوافر بها مصدر للتيار الكهربائي، وذلك لأن ثلاجة السيارة تعمل على بطارية منفصلة أو على بطارية السيارة أو بكابل كهربائي أثناء توقف العربية، فضلا عن أنّ الثلاجة مزودة بشاشة لمتابعة درجة الحرارة أثناء نقل الطعوم، ومزودة بـ2 خزان للوقود.

حضر مراسم استلام السيارات كل من الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية ورئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية، ووفد من منظمة «يونيسف» والسفارة اليابانية بجمهورية مصر العربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة وزير الصحة اللقاحات فی مصر

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

أكدت منظمة الصحة العالمية، السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.

ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.

وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة “بافاريان نورديك” لجدري القردة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف تفاصيل توطين لقاح شلل الأطفال في مصر
  • كيوان تتسلم درع النيابة الإدارية بمناسبة حملة 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة 
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • وكيل صحة سوهاج يتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بجزيرة البوحة بساقلتة
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • وكيل صحة سوهاج يتوجه إلى جزيرة البوحة لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • "الصحة العالمية": تَفشّي الكوليرا في عديد من البلدان ونقص عالمي بمخزون اللقاحات