مصادر اسرائيلية: عملية برية مرتقبة جنوب غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشفت مصادر اسرائيلية، النقاب عن تفاصيل تتعلق بالعمليات التي ينوي جيش الإحتلال القيام بها، في قطاع غزة، بعد تنفيذ اتفاقية الهدنة المنوي العمل بها اعتبارا من يوم غد الجمعة.
وقالت المصادر، أن الإحتلال يستعد لشن هجوم بري في جنوب غزة، بناء على معلومات من قبل الشاباك والجيش والقيادة الجنوبية، تفيد بترمكز قيادات "حماس" في تلك المناطق، وفقا لموقع "والا" العبري.
ويشير التقرير، إلى أن هناك تحريض لشن هجوم اسرائيلي هجوم على محور فيلادلفيا الذي يفصل بين غزة ومصر، وسط مخاوف في القاهرة من تهجير قسري للسكان نحو مصر.
ويشهد شمال غزة، منذ 47 يوما، حركة نزوح كثيفة بين السكان باتجاه الجنوب، عقب اعلان الاحتلال أن المناطق الجنوبية من القطاع ستكون أكثر أمنا.
وعلى الرغم من الإعلان الاسرائيلي السابق، إلا أن المعطيات على ارض الواقع، تشير إلى العكس من ذلك تمام، حيث أن عمليات القصف طالت مختلف مناطق القطاع، بشكل مركز وعنيف بما فيها المناطق الجنوبية، إذ تشير الأرقام بأن أعداد الشهداء والمصابين في الجنوب لا تقل عن أعدادهم في شمال القطاع.
يشار إلى أن الولايات المتحدة حذرت "إسرائيل" في أكثر من مناسبة، من آثار محتملة لاقتحام تلك المنطقة على المدنيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أهمية زيارة الشرع للأردن وعلاقتها بانسحاب إسرائيل من سوريا
علق خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» بدمشق، على زيارة أحمد الشرع الرئيس السوري الانتقالي الأردن، أن هذه الزيارة مهمة للغاية نظرًا لتطورات التي حدثت خلال 48 ساعة الماضية، خلال التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه حذر الجيش السوري من التواجد في مناطق جنوب سوريا.
استكمل «هلمو» خلال مداخلة على الهواء مباشرة بقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الزيارة لها أهمية كبيرة نظرًا لما تتمتع به الأردن من علاقات دولية، وأن أمس كان اليوم الختامي للبند الأول من البيان الختامي لمخرجات الحوار الوطني أكد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلت في الجنوب السوري.
أوضح أن البيان ندد بالدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما يخص المناطق الجنوب السوري والجيش، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعد الثانية للرئيس الشرع خارج سوريا للدول العربية وسبق هذه الزيارة للسعودية، وأن هناك بحثا كثيرا من القضايا التي أبرزها الموضوع الأمني في مناطق جنوب سوريا.