نظّمت إدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل بمحافظة مطروح فاعليات للتوعية، لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بهدف زيادة توعية العاملين بحقوقهم فى العمل فى بيئة عمل أمنة مما ينعكس على زيادة معدل الاداء وزيادة الانتاج، وذلك  بمشاركة العاملين فى شركات (الدلتا الجديدة بالحمام - وشركة أوراسكوم – وشركة سامكريت بالعلمين- وشركة المينا الحمرا (ويبكو) بالعلمين- وشركة خالدة للبترول وشركات الخدمات التابعة لها بمطروح ، وإطلاق مبادرة "هانزل وهشارك "  للتوعية باهمية المشاركة الإنتخابية .

                                                                   

وكذللك متابعة أحوال العمالة غير المنتظمة داخل تلك الشركات ، يأتى ذلك فى إطار جهود المديرية لتكثيف الزيارات الميدانية للمواقع التى يتم تنفيذ مشروعات كبرى بها للقيام بالمهام المنوطة بها لخدمة المجتمع والعمال .

وأوضح عاطف درويش مدير المديرية ، ان تلك المبادرات والندوات التى بدأتها المديرية وتنفذها داخل الشركات العاملة بالمحافظة ، تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية  لتأمين بيئة العمل وتطبيق احكام القانون فيما يخص اشتراطات واساليب السلامة داخل المنشآت للحفاظ على العنصر البشرى والممتلكات من المخاطر المختلفة .                              

ونوه إلى ان مصطفى جابر مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بمطروح قام بالاشتراك مع مكاتب السلامة والصحة المهنية (الحمام-العلمين- مطروح) وجرى تقديم عدة محاضرات بمواقع العمل إلى جانب متابعة العمالة غير المنتظمة بها .

 كما تم إطلاق مبادرة: (هانزل وهشارك ) لتشجيع وتوعية العاملين بأهمية المشاركة فى العملية الإنتخابية بأنه حق دستورى وواجب قومى ينعكس على دعم وإستقرار الدولة المصرية ، وعلى هامش فاعليات المحاضرات جرى استعراض إنجازات المشروعات القومية الموجودة بمطروح على أرض الواقع مع التأكيد على العمل على فتح لجان إنتخابية داخل المشروعات الكبرى التى تضم عمالة كبيرة لتسهيل العملية الانتخابية .

IMG-20231123-WA0188 IMG-20231123-WA0187 IMG-20231123-WA0189 IMG-20231123-WA0186 IMG-20231123-WA0183

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السلامة والصحة المهنیة IMG 20231123

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • سر أعشاب صحراء مطروح وفوائدها المذهلة لعلاج الأمراض
  • أزهر مطروح تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف
  • منطقة مطروح تحتفل بذكرى تأسيس الجامع الأزهر الشريف
  • لاكتشاف الأمراض المهنية.. إجراء الكشف الطبي على أكثر من 6900 عامل بمياه سوهاج
  • محافظ أسيوط يتفقد مركز تدريب السلامة والصحة المهنية بشركة مياه الشرب
  • أمير نجران يُثمِّن حصول مجمع إرادة والصحة النفسية بالمنطقة على 3 جوائز
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • توفير 61 فرصة عمل للشباب بمطروح خلال الشهر الماضى
  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوى صناعى تخصص فنى تحكم مصاعد
  • محافظ مطروح يوافق على فتح فصل ثانوي صناعي تخصص تحكم مصاعد