نصائح للتخلص من الرغبة في تناول الحلويات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يعرف الجميع الشعور بالرغبة في تناول شيء ما حلو. فالبعض يأكل الحلويات عند الشعور بالتوتر، والبعض الآخر للتعويض عن نقص بعض العناصر الدقيقة في الجسم. فكيف يمكن التغلب على هذه العادة؟.
قرر الخبراء إجراء تجربة تستمر شهرا واحدا. يشارك فيها الراغبون بالتخلص من رغبتهم الشديدة في تناول الحلويات. لذلك يقدمون هذه النصائح المفيدة لتحقيق الهدف المنشود.
1 - تعويض السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها بممارسة النشاط البدني. أي يجب على الشخص إنفاق سعرات حرارية بقدر التي حصل عليها. فمثلا شريحة من الكعك تعادل المشي 15 دقيقة على جهاز المشي أو إجراء تمرين القرفصاء 30 مرة .
2 - تناول أطعمة غنية بعنصر الكروم. لقد أثبت العلماء أن نقص الكروم في الجسم يحفز الرغبة في تناول الحلويات. ومن بين المواد الغذائية المحتوية على الكروم- اسماك التونا والسلمون وكبد البقر وأرجل الدجاج والبيض والبنجر والكاكي. وللعلم تحتوي 100 غرام من السمك على نصف حاجة الجسم اليومية من عنصر الكروم.
3 - يجب ممارسة عادة جديدة مفيدة. فمثلا عندما تظهر الرغبة بتناول الحلوى، قم بأي عمل مفيد مثل إزالة الغبار، غسل أواني المطبخ أو أرضية المنزل وحتى تحريك الأثاث وتغير مواضعها وغير ذلك. ويؤكد علماء النفس، أن هذه الأعمال تساعد على تشكيل نوع من الاعتماد المنعكس لدى الشخص.
ويقول الدكتور سيرغي اغابكين: "سترى أنه خلال أسبوع واحد فقط سيبدأ الشخص في الابتعاد عن الحلوى كابتعاد الشيطان عن البخور".
ووفقا له، يعتبر الشخص الحلويات بمثابة العيد. ولكن، إذا سبق ذلك "توابل" غير لذيذة للغاية على شكل أشياء مفيدة، ولكنها ليست ممتعة للغاية، فإن الحلوى لن تجلب المتعة كالسابق.
4 - تنظيم العلاج بالروائح. أظهرت نتائج دراسات علمية أن بعض الزيوت الطيارة، مثل زيت البرتقال والخزامى والهيل والقرفة، تقلل من الرغبة في تناول الحلويات. لذلك يجب ربط خيط من الصوف حول المعصم عليه قطرة من زيت معطر خلال النهار، حيث سيساعد استنشاقه على تقليل الرغبة في تناول الحلويات. بحسب الدكتور أغابكين.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.