الحرة:
2025-04-30@07:42:19 GMT

ألمانيا.. عمليات تفتيش تستهدف أعضاء حماس وأنصارها

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

ألمانيا.. عمليات تفتيش تستهدف أعضاء حماس وأنصارها

قام المئات من ضباط الشرطة الألمان بتفتيش ممتلكات أعضاء حركة حماس وأنصارها في ألمانيا، الخميس، بعد فرض حظر رسمي على أي نشاط للجماعة المسلحة أو من يدعمها.

ونفذت الحكومة الألمانية الحظر في الثاني من نوفمبر، وحلت جماعة تسمى "صامدون"، التي كانت وراء احتفال في برلين بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتقدّر أجهزة المخابرات الداخلية الألمانية، أن حماس لديها "حوالي 450 عضوا" في البلاد، تتراوح أنشطتهم من التعبير عن التعاطف والأنشطة الدعائية، إلى أنشطة التمويل وجمع الأموال لتعزيز المنظمة في الخارج.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر: "إننا نواصل عملنا المستمر ضد الإسلاميين المتطرفين. بحظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لن نتسامح مع أي تمجيد أو دعم للإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل".

وقالت وزارة الداخلية الألمانية في بيان، إن المداهمات، التي جرى معظمها في برلين، كانت تهدف إلى "تطبيق الحظر ومواصلة التحقيق في أنشطة الجماعات".

وتم تفتيش إجمالي 15 عقارا في برلين وولايات ساكسونيا السفلى، وشمال الراين-وستفاليا، وشلسفيغ-هولشتاين.

وفي برلين وحدها، أجرى أكثر من 300 ضابط شرطة عمليات تفتيش في 11 موقعا لمصادرة أدلة وأصول. وكانت 7 عمليات تفتيش منها تتعلق بحماس، و4 بـ "صامدون".

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن عمليات التفتيش "جرت بشكل رئيسي في منازل المؤيدين ومباني جمعية فلسطينية".

وتشن ألمانيا حملة ضد الجماعات التي تدعم معاداة السامية، في أعقاب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

وداهمت الشرطة، الثلاثاء، منازل 17 شخصا في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، متهمين بـ"نشر خطاب الكراهية المعادي للسامية، والتهديدات التي تستهدف اليهود عبر الإنترنت".

وفي 16 نوفمبر، داهمت الشرطة الألمانية 54 موقعا في جميع أنحاء، البلاد في إطار تحقيق مع منظمة مقرها هامبورغ يشتبه في أنها تروج لأيديولوجية القيادة الإيرانية، وربما تدعم أنشطة حزب الله في ألمانيا.

وقالت فيزر: "إننا نراقب عن كثب المشهد الإسلامي.. الإسلاميون ومعاداة السامية لا يمكنهم ولا يجب أن يشعروا بالأمان في أي مكان هنا".

وأضافت أن أعضاء وأنصار حماس في ألمانيا، "ملتزمون أيضا بالتأثير على الخطاب السياسي والاجتماعي في البلاد".

وشنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة، أوقع أكثر من 14500 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.

كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 أكتوبر. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة.

وصنفت وزارة الخارجية الأميركية، حماس على أنها جماعة إرهابية في عام 1997. كما يعتبرها الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى منظمة إرهابية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی ألمانیا فی برلین

إقرأ أيضاً:

تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل

تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.

القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة

منذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.

القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات

في ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي

وفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.

تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزة

من جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعدات

وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.

القرار الأممي والموقف الدولي

في ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.

المرافعات الفلسطينية أمام المحكمة

اليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.

انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.

 

مقالات مشابهة

  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • ١٢ لجنة تفتيش لتقييم أداء النيابات الاستئنافية والابتدائية بالجمهورية
  • بعد الإنذار.. إسرائيل تستهدف خيمة النصر في ضاحية بيروت
  • خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان
  • السودان: المُسيّرات التي استهدفت عطبرة حديثة وفّرتها للمليشيا راعيتها الإقليمية