السجن المؤبد لعامل وسيدة لقتلهم مسنه لسرقتها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار هانى رشدى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمود حمدى الليثى، والمستشار أحمد يوسف محمد، والمستشار أحمد محمود السيد، بمحاكمة كل من " إ.خ.ا" و" س.ش.م" بالسجن المؤبد، عما أسند إليهما، ومعاقبة المتهم " م.م.ع" بالحبس مع الشغل عامين عما أسند إليه، ومصادرة الإداة المضبوطة والزمتهما بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة، لاتهامهم بقتل المجنى عليها " ل.
وتعود أحداث القضية المقيدة، برقم 15501 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقتل المجنى عليها، داخل محل سكنها بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، قيام المتهمان الأول والثانية كل من " إ.خ.ا" عامل والمتهمة " س.ش.م" ربة منزل، باستئجار وحدة سكنية بالطابق الأرضى ملك المجنى عليها " ل.ع.ع" فى العقد السادس من عمرها، وعقدا النية على قتلها لسرقة المصوغات والمنقولات الخاصة بها، وحال تواجدهما رفقة المجنى عليها داخل شقتها، قام المتهم الأول بدفعها أرضا والانقضاض عليها وخنقها مستخدما فى ذلك سلك، ووضع وشاح راس على عنقها حتى ازهق روحها، وقامت المتهمة الثانية بسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالى وهاتف محمول، وفروا هاربين، وقام المتهم الثالث " م.م.ع" مقاول، باخفاء متحصل المسروقات من الجناية التى ارتكبها المتهمين الأول والثانية، وحُرر محضر بالواقعة، وتم القاء القبض عليهم وبعرضهم على النيابة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية جنايات الاسكندرية السجن المؤبد لعامل مصوغاتها الذهبية المتهمة الثانية سرقة مصوغات محكمة جنايات الإسكندرية المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
الصحفي "أحمد ماهر" يتحدث عن سجون الانتقالي: "كنا نفطر على الدموع ونتسحر الألم"
تحدث الصحفي أحمد ماهر المفرج عنه مؤخرا من سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، عن معاناته التي عاشها داخل سجن بئر أحمد في عدن، جنوب اليمن.
وقال ماهر في منشور على صفحته بمنصة فيسبوك: "كان رمضان يمر علينا قهرًا وهمًا، لا نسمع صلاة التراويح ولا أصوات المساجد، فقط أصوات العسكر الذين يتلذذون بإهانة السجناء وإذلالهم!".
وأضاف: أكبر أمنية للمعتقلين الآن هي الاتصال بأسرهم لمباركة دخول الشهر الفضيل، حيث يحصل المحظوظ على عشر دقائق من المكالمة تحت صراخ الحراس ومضايقاتهم.
وأشار ماهر، لمعاناة المختطفين داخل السجن، حيث يوجد من قضى ست سنوات دون محاكمة، لافتا إلى أن آخرين اختُطفوا بكونهم من أبناء الشمال في عدن وينتظر التبادل، وآخرون محتجزون منذ ثماني سنوات على ذمم قضايا لم تُحسم.
وأردف ماهر: في السجن لم أكن أعلم أأصبر نفسي أم من حولي، فالجميع يعاني وسط تجاهل تام لحقوقهم.
وختم بقوله: الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين، ونسأل الله أن يفك أسر جميع السجناء، وخصوصًا الأسرى والمعتقلين والمظلومين.
وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمختطفين في السجون ممن تحتجزهم مليشيات الانتقالي دون محاكمة عادلة.