اليمن.. المبعوث الأممي يدعو إلى توقيع توافق وبدء عملية سياسية توقف التصعيد
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن اليمن المبعوث الأممي يدعو إلى توقيع توافق وبدء عملية سياسية توقف التصعيد، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، الأطراف اليمنية إلى وقف الاستفزازات العسكرية والاقتصادية فورا، وأن تستعد لتوقيع توافق على .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن.
دعا المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، الأطراف اليمنية إلى وقف الاستفزازات العسكرية والاقتصادية فورا، وأن تستعد لتوقيع توافق على وقف إطلاق نار مستدام على مستوى البلاد.
وقال في احاطته اليوم أمام مجلس الأمن الدولي: "يتعين على الأطراف إحراز تقدم بشأن الاتفاق على مسار واضح لاستئناف عملية سياسية داخل اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، ويجب أن تبدأ هذه العملية على وجه السرعة من أجل تعزيز المكاسب التي تحققت منذ الهدنة ومنع المزيد من التشرذم".
وأضاف: "إن العملية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة سيقودها ويمتلكها يمنيون وستشمل وتعكس أولويات مجموعة من اليمنيين، بما في ذلك النساء والرجال من جميع أنحاء محافظات اليمن، حيث يتمتع اليمنيون بقدرات غنية للاستفادة منها أي مفاوضات سياسية".
وأوضح، بأن الهدوء النسبي فتح المجال أمام نقاشات جادة مع الفاعلين اليمنيين حول طريق التقدم نحو إنهاء النزاع، وفي حال أرادوا إنهاء الحرب بشكل مستدام، يتعين على هذه المحادثات أن تصل إلى انفراجه حقيقية"، مشيراً إلى انه رغم انتهاء الهدنة، إلا أن اليمنيين لا يزالون يشعرون بفوائدها، حيث تعد من أطول الهدن فترة وحققت هدوء نسبي منذ بداية الصراع".
وطالب المبعوث الأممي من الأطراف اليمنية، خفض التصعيد الاقتصادي فورًا ومعالجة الأولويات الاقتصادية على المدى القريب والبعيد، لضمان مدفوعات رواتب القطاع العام المنتظمة على الصعيد الوطني، وتعزيز الروابط الاقتصادية وغيرها بين اليمنيين في أجزاء مختلفة من البلاد".
وحول مطار صنعاء، أكد استمرار فوائد الهدنة من خلال استمرار الرحلات الجوية التجارية بين صنعاء، كما رحبت بأول رحلات طيران تجارية بين صنعاء والسعودية والمتوقفة منذ 7 سنوات لنقل الحجاج اليمنيين".
وحول الانتهاكات بحق الاطفال، اشار إلى آخر تقرير للأمم المتحدة حول الأطفال والنزاع المسلح، والذي أكد بأن الهدنة أسهمت في خفض الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال من قتل وتشويه وتجنيد في التشكيلات المسلحة بنسبة 40 %. ومع أهمية هذا الإنجاز، مازال هناك حاجة لإحراز المزيد من التقدم".
يأتي ذلك، متزامنا مع إطلاق الحكومة اليمنية على لسان وزير الاعلام اليمني معمر الإرياني، تحذيرا لميليشيات الحوثي، من استمرارها في مسارها التصعيدي الذي ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الإ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشاورات غير علنية للتوافق على الرئيس
تزداد وتيرة المشاورات البعيدة عن الأضواء على المستويين الداخلي والخارجي، مع اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من كانون الثاني المقبل.هذه المشاورات تحمل في طياتها سباقا محموما نحو التوصل إلى توافق سياسي يخرج البلاد من فراغ رئاسي طال أمده.
وكشف مصدر لبناني رفيع لـ "الأنباء الكويتية" انه "على المستوى الداخلي، تشهد الكواليس السياسية حركة غير مسبوقة بين مختلف الكتل النيابية. ويعمل الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وبعد فشل المحاولات السابقة في تحقيق تقاطع حول أي من المرشحين البارزين، بدأت ملامح تقارب جديد تتبلور حول شخصية توافقية يعتقد أنها قادرة على استقطاب دعم داخلي واسع، والتقارير تشير إلى أن هذه الشخصية قد تكون من الأسماء التي طرحت في الجولات السابقة، ما يعكس رغبة في تجاوز الانقسامات التقليدية وفتح صفحة جديدة تعيد الثقة بين المكونات السياسية".
وأوضح المصدر انه "على الصعيد الخارجي، برزت إشارات مشجعة من الدول المعنية بالملف اللبناني، لاسيما فرنسا والولايات المتحدة ومصر إضافة إلى المملكة العربية السعودية. فقد أبدت هذه الأطراف استعدادها لدعم أي تسوية لبنانية داخلية تؤدي إلى انتخاب رئيس يحظى بمواصفات الحد الأدنى من التوافق، بما يضمن إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي. فالديبلوماسية الدولية تعمل بصمت، ولكن بفعالية، لتحفيز الأطراف اللبنانية على الإسراع في إنهاء الفراغ. ويبدو أن هناك إدراكا مشتركا بأن أي تأخير إضافي في انتخاب الرئيس قد يفاقم الأزمة اللبنانية، خصوصا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد".
وأشار المصدر إلى انه "وفق المعطيات المتداولة، بدأت تتضح صورة لتقاطع نيابي واسع حول مرشح توافقي يملك خصائص قادرة على إرضاء الأطراف الداخلية والخارجية. هذا التقاطع قد يشمل قوى كانت متناقضة في السابق، لكنها تجد اليوم ضرورة ملحة لتقديم تنازلات متبادلة. هذه الأجواء الإيجابية تثير تساؤلات حول ما إذا كانت جلسة التاسع من كانون الثاني ستكون بالفعل منتجة، وهل يمكن أن تشهد ولادة رئيس جديد يعيد الحياة إلى مؤسسة الرئاسة؟".
ولفت المصدر إلى انه "وعلى رغم هذه المؤشرات الإيجابية، لاتزال التحديات قائمة. فالخلافات العميقة بين القوى السياسية لم تختف تماما، والخوف من عرقلة اللحظات الأخيرة يظل واردا. بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه أي شخصية توافقية صعوبة في التعامل مع الملفات الشائكة التي تنتظرها فور تسلمها المنصب، من إعادة هيكلة الاقتصاد إلى ضبط الأوضاع الأمنية".
وأكد المصدر ان "الجلسة المنتظرة في يناير قد تكون محطة مهمة في تاريخ لبنان الحديث. وإذا نجحت المشاورات الحالية في إنتاج رئيس توافقي، فقد تكون البداية لمرحلة جديدة من الاستقرار التدريجي انما بالمتسارع. أما إذا تعثرت، فإن البلاد قد تكون أمام فصل جديد من الفراغ والتأزم. والأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في رسم معالم المشهد السياسي اللبناني للسنوات المقبلة".