راصد جوي يكشف موعد موجة برد جديدة قادمة الى العراق ويحدد مناطق سقوط الامطار
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي صادق عطية، اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، عن موعد موجة البرد القادمة الى العراق، فيما حدد مناطق سقوط الامطار.
وقال عطية في إيضاح ورد لـ "بغداد اليوم"، إن "موجة قصيرة من التبريد العلوي في طريقها نحو مدن جنوب العراق هذا اليوم"، موضحاً أن "حركة السحب من جهة الغرب كثافتها ستكون اكثر في مدن الجنوب.
وبين، أن "الموجة تستمر تأثيراتها لغاية صباح يوم غد الجمعة"، متوقعا "هطول الامطار في محافظات البصرة وبادية الجنوب وذي قار والسماوة والنجف ومناطق من الانبار".
وأشار الى أن "الامطار خفيفة الشدة ومتفرقة، وستكون الغزارة في جنوب بادية السماوة"، مؤكداً أنه "تتلاشى فرص الامطار ليلا، تدريجيا في اغلب المناطق، لتنتهي بعدها في البصرة صباح الغد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
مارس 4, 2025آخر تحديث: مارس 4, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل، صباح اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، حيث سجلت بورصتي الكفاح والحارثية في بغداد 149,250 ديناراً مقابل 100 دولار، مقارنة بـ 147,700 دينار في اليوم السابق. كما سجلت أسعار البيع في محال الصيرفة ارتفاعاً واضحاً، حيث بلغ سعر البيع 150,250 ديناراً مقابل 100 دولار.
وفي أربيل، ارتفعت أسعار الدولار أيضاً، حيث بلغ سعر البيع 148,900 دينار لكل 100 دولار، في حين سجلت أسعار الشراء 148,700 دينار مقابل 100 دولار. هذا التغيير المفاجئ في الأسعار أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذه الزيادة في أسعار العملة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن العراقي.
هل هو مؤشر على تضخم قادم؟
البعض يرى في هذا الارتفاع المستمر في أسعار الدولار مؤشراً على وجود ضغوط اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع المالية في العراق. بينما يعزو آخرون الزيادة إلى تقلبات السوق العالمية أو قرارات اقتصادية محلية غير مدروسة قد تسهم في إرباك الأسواق. ومع ذلك، يبقى السؤال الأبرز هو: هل الحكومة قادرة على التعامل مع هذا التحدي وتحقيق الاستقرار في سوق الصرف؟
آراء اقتصادية متباينة
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن هذا الارتفاع ليس سوى تقلبات عابرة في سوق العملات، يرى آخرون أن هذا التذبذب في أسعار الدولار قد يكون له تأثيرات سلبية على القوة الشرائية للمواطنين، مما يزيد من العبء الاقتصادي على الطبقات المتوسطة والفقيرة. هذه التقلبات قد تؤثر على الأسعار المحلية للبضائع، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للمواطنين.
في النهاية، يبقى المراقبون في حالة ترقب لتطورات الأوضاع الاقتصادية في العراق، وسط تخوفات من أن يشهد السوق المزيد من التقلبات في المستقبل القريب.