ممثل حملة السيسي في مناظرة التنسيقية: رؤية مرشحنا استمرار لخطة التنمية 2030
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، وممثل حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في المناظرة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه يوجه الشكر للتنسيقية، على دورها في الحياة السياسية المصرية، كما وجه الشكر لممثلي باقي المرشحين في المناظرة، مؤكدا على أن حملة المرشح السيسي، تمد يدها لكافة الأحزاب.
وأضاف، أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، تنطلق رؤيته من الفترة التي قضاها في رئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه يمتلك خطة لتطوير كافة المناحي، وأنها تنظلق من خطة التنمية المستدامة 2023.
وتطرق للحديث عن ملفي الصحة والتعليم، في رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، مؤكدا على أن قطاع الصحة تحديدا، شهد تطورا كبيرا، خلال الفترة الماضية، رغم الإمكانات المتاحة.
وأوضح أنه خلال الفترة الماضية، انطلقت الكثير من المبادرات الصحية، من بينها 100 مليون صحة، فضلا عن الإشادة بخلو مصر من فيروس سي، إلى جانب مبادرات دعم صحة المرأة والجنين ومبادرة علاج الأمراض المزمنة.
وأشار إلى أن المرشح عبد الفتاح السيسي، أطلق أكثر من 825 مشروعًا في مجال الصحة، خلال الفترة القليلة الماضية.
وأكد أن رؤية المرشح عبد الفتاح السيسي، قائمة على خطة 2030، موضحا أن مظلة الحماية الاجتماعية، معالجة لأوضاع اجتماعية واقتصادية موجودة، وأنها ليست هدف في حد ذاته، بل هي نتائج ظروف اقتصادية يفرضها المحيط العالمي، وبالتالي لابد من تدخل الدولة لحماية المواطنين.
جاء ذلك خلال مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بين ممثلي مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حول المحور الاجتماعي في برامجهم.
أدار الحوار خلال المناظرة، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة، النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وعصام الصباحي، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، والدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، والدكتورة أمل عصفور، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین لحملة المرشح الرئاسی المرشح الرئاسی عبد عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود دفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.