الصحة الفلسطينية توقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم وقف التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في ملف إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من مستشفيات غزة، لحين توضيح ملابسات اعتقال الاحتلال الإسرائيلي مدير مجمع الشفاء الطبي وكوادر أخرى خلال إخلاء المجمع.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: “أبلغتنا الأمم المتحدة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لإجلاء الموجودين في مجمع الشفاء الطبي الذي يتعرض لحصار قوات الاحتلال الإسرائيلي واقتحامه وتدميره وحرمان من فيه من الطعام والماء والدواء والكهرباء والأمن، وعليه تحركت يوم أمس قافلة من الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية لإجلاء عدد من المرضى والطواقم الطبية الذين تعرضوا داخل أسوار المجمع لأفظع الممارسات النازية وللتجويع”.
وأضافت الوزارة: “لكننا فوجئنا بأنه تم توقيف هذه القافلة على حاجز الاحتلال الفاصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لنحو 7 ساعات، وتعاملت قواته خلالها بعنف شديد مع المرضى والمرافقين والطواقم الطبية، واعتقلت عددا منهم وعلى رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية”.
وأكدت الوزارة أن وجود الأمم المتحدة وطواقمها والخروج تحت رايتها غرر بالطواقم الطبية، وجعلها تثق بتنسيقها للإجلاء، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن حياة المعتقلين وسلامتهم، كما تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وننتظر الإجراءات المناسبة والعاجلة من طرفهم لمعالجة ذلك.
وأوضحت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم حتى اللحظة أي تقرير لتوضيح ما حدث بما في ذلك أعداد وأسماء المعتقلين، مبينة أن عدم القدرة على التواصل مع مجمع الشفاء الطبي جعل من غير الممكن معرفة من تم اعتقاله، ومحذرة من قيام العدو الإسرائيلي المجرم بتصفيتهم.
وقالت الوزارة: إنها أوقفت التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في إجلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية إلى حين تقديم تقرير يوضح ما حدث والإفراج عن المعتقلين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مع منظمة الصحة العالمیة مجمع الشفاء الطبی والطواقم الطبیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف عن خسائر الجيش الإسرائيلي بعد 500 يوم من الحرب
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن 16 ألف جندي إسرائيلي جرحوا حتى الآن في حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ونقلت الصحيفة عن شعبة إعادة التأهيل التابعة لوزارة للجيش الإسرائيلي أن 8600 من الجرحى يعانون من إصابات جسدية، في حين يعاني 7500 آخرون من إصابات نفسية شديدة، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب واضطرابات التكيف.
ووفقا للبيانات، فإن 7% من الجرحى هم من النساء، بينما يشكل الرجال 93% من إجمالي المصابين. ويقول تقرير شعبة إعادة التأهيل إنه منذ بداية المعارك سقط 846 جنديا وعنصرا من قوات الشرطة التي شاركت في القتال.
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت مؤخرا نقلا عن مسؤولين أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال الحرب قد يصل إلى 6 آلاف.
ويظهر توزيع البيانات حسب نوع القوات المصابة أن 66% من الجرحى كانوا من جنود الاحتياط، و17% من الجنود في الخدمة النظامية و10% من أفراد قوات الشرطة.
كذلك، أشار التقرير إلى إحصائية أخرى تتعلق بالإصابات المتعددة للجندي الواحد في المعارك، حيث أصيب 1500 جندي مرتين، وعادوا إلى القتال مرة ثانية، لكنهم أصيبوا مرة أخرى. وأصيب آخرون بإصابات نفسية وعادوا إلى القتال وأصيبوا مرة أخرى.
إعلانكما نقلت الصحيفة عن تقرير مراقب الدولة الذي نشر قبل أسبوع فقط، والذي حذر من أن "إسرائيل تواجه أزمة نفسية كبيرة، حيث يقدر أن ما لا يقل عن 3 ملايين إسرائيلي قد يصابون بأعراض الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الحرب".
وعلقت "معاريف" على هذه التقارير بالقول إن البيانات الأخيرة "تقدم صورة قاتمة عن حجم الخسائر والثمن الباهظ الذي دفعه الجيش الإسرائيلي وجنود الاحتياط وقوات الأمن".
وذكرت إحصائية سابقة، نشرت في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن 12 ألف جندي تلقوا العلاج في المستشفيات والعيادات النفسية الإسرائيلية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ثم على لبنان.