حالة تأهب عند معبر رفح انتظارًا لبدء سريان الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يشهد معبر رفح الدولي، اليوم الخميس، حالة تأهب قصوى انتظارا لسريان الهدنة من أجل إدخال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية المصطفة أمام المعبر.
إجلاء 82 مواطنًا روسيًا من قطاع غزة عبر معبر رفح إكسترا نيوز: معبر رفح استقبل اليوم 9 مصابين قادمين من قطاع غزة
وكان من المقرر دخول شاحنات المساعدات في الساعات الأولى من صباح الخميس لتصل قطاع غزة بعد سريان الهدنة عند العاشرة بالتوقيت المحلي، إلا أن تأجيل بدء الاتفاق حال دون ذلك لحين الإعلان الرسمي عن دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أن الهدنة وتبادل الأسرى والسجناء مع حركة حماس، لن تبدأ قبل الجمعة، بعدما كان منتظرا تنفيذها صباح الخميس.
كما قال مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات الاتفاق، الخميس، إن تأجيل بدء سريان الاتفاق "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى لدى حماس، وآلية تسليمهم".
ومن جهتها، أعلنت قطر أن المحادثات التي تجريها مع مصر حول تفاصيل الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة "مستمرة وتمضي بشكل إيجابي".
دخول شاحنتي وقود إلى غزة
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، دخول شاحنتي وقود محملتين بمئات آلاف اللترات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ليرتفع الإجمالي إلى 17 شاحنة.
كما أكد موفد القاهرة الإخبارية: "وصول ثلاث حافلات تقل أكثر من 200 شخص من حاملي الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة إلى معبر رفح".
وأعلن عن دخول 10 سيارات إسعاف إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية.
وتضامنا مع الشعب الفلسطينى في أزمته بسبب العدوان الإسرائيلي، واصل الهلال الأحمر المصري إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية عن طريق معبر رفح البري شمال سيناء إلى قطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر فرع شمال سيناء، إنه تم خلال إدخال 90 شاحنة مساعدات غذائية وادوية ومستلزمات طبية من الجانب المصرى إلى الجانب الفلسطينى.
ويُعد معبر رفح المنفذ الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات المختلفة من غذاء ودواء ووقود وغيرها إلى قطاع غزة.
وخلال الحرب على غزة، أكدت مصر عدة مرات أن المعبر مفتوح من جانبها وأنه لم يتم إغلاقه منذ بدء الأزمة الراهنة، لكن تعرض مرافقه في الجانب الفلسطيني للدمار بسبب الغارات الإسرائيلية يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي، وفق ما ذكرت الخارجية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح حالة تأهب المساعدات الانسانية غزة إسرائيل الهدنة الانسانية إلى قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".