تتميز بتقديم أدوارها بدقة شديدة، وبالرغم من أنها قدمت دور السيدة "الشقيانة "أكثر من مرة، إلا أن دور "سيدة" في ورق التوت نال إشادات واسعة من الجمهور نظرًا لاتقانها الدور بجدارة، وحاور “الفجر الفني”، الفنانى صفاء جلال لمعرفة سبب تحمسها لقبول ذلك الدور، وما التحديات التي واجهتها، وغيرها من الأمور، وإليكم نص الحوار:

 

حدثينا ما الذي حمسك لتجسيد دور سيدة “سيدة”في مسلسل “ورق التوت” ؟

 

سبب تحمسي لهذا الدور هو قوة الشخصية  وكونها مؤثرة بالإضافة لتواجدها في المجتمع بشكل كبير، وهذه النماذج من الشخصيات تبرز مدى تضحية الأم لفعل أي شئ من أجل أولادها.

 

كيف تم الإستعداد لهذا الدور؟


قمت بالإستعداد بشكل كبير من خلال الملابس وطرق التحدث، وعدم اللجوء لعمليات التجميل (بوتوكس) حتى لا أخفي تجاعيد الوجه، ولم أحاول أنقاص وزني مثلًا، وهذه الأشياء ساعدتني كثيرًا حتى أكون قريبة من الشخصية.


هل كان هناك تخوف من تقديم مثل هذه الشخصية؟ 

 

إطلاقًا لم يكن هناك أي تخوف من تلك الشخصية، بالعكس نالت إعجابي بشكل كبير كونها حقيقية فكان هناك تحمس كبير لها.


كيف يمكن أن تلخصي شخصيتك في المسلسل بكلمات قليلة؟


شخصيتي في المسلسل هي شخصية المرأة المصرية الأصيلة الجدعة التي تحب أولادها جدًا وتتمنى أن تراهم من أفضل الناس، وتتحدى كل تلك الظروف وتتحدى زوجها الذي يقوم بتعذيبها، والمشاكل التي تتعرض لها في الشارع.

هل كان هناك توقع لإشادة الجمهور بهذا الدور في المسلسل؟

 

لم نستطيع معرفة هذا، والحمد لله في ظل هذه الظروف التي يمر بها الوطن العربي وأخواتنا في غزة لكن الحمد لله رد فعل الجمهور كان كويس جدًا على المسلسل والدور.

ما الرسالة التي توجهيها للسيدات من خلال هذا الدور ؟

 

ليست رسالة ولكنها واقع موجود وقريب منا، فعند السير بالسيارة في الشارع نجد ست تقوم ببيع الشاي أو جرجير أو أي مشروع أخر مثلا حتى تسطيع أن تصرف على أولادها وتراهم أفضل الناس، لكن يمكن القول أن الخطأ لديها هو عدم تحديدها للنسل لأن في ظل حالتنا الاقتصادية الصعبة لا بد من تقليل عدد الانجاب والنسل حتى يستطيع كل فرد منهم أخذ حقه.


ما رأيك في تسليط الضوء على قضايا مهمة مثل تحديد النسل والتحرش وغيرها من خلال الدراما ؟


شئ عظيم جدًا، وهذه من أسباب تحمسي للمشاركة في المسلسل مع المخرج حسام علي.


لو سنحت لك الفرصة لمناقشة قضية مهمة من خلال عمل درامي أو سينمائي فماذا ستكون؟


الحمد لله هذه الأيام الدراما تناقش كل القضايا المهمة التي تستحق ذلك، ولكن أتمنى نأكد على مسلسل "تحت الوصايا " لمنى زكي؛لأن قضية المجلس الحسبي قضية مهمة جدًا وكبيرة وتحتاج التأكيد عليها مرة أخرى من خلال عمل درامي أو سينمائي، حتى نجد حل لذلك.

ما أول شئ تبحثي عنه في أي عمل يعرض عليك ؟


أول ما أقوم بالبحث عنه هل هذه الشخصية مؤثرة أم لا، وهل إذا قمنا بحذفها من المسلسل يستأثر أم لا، فلا بد أن تكون الشخصية مهمة جدا في الأحداث.

من مِنْ الممثلين تودين العمل معه؟

 

أتمنى العمل مع الفنان يحيى الفخراني.

هل يوجد عمل جديد الفترة القادمة ؟

 

إن شاء الله يكون عمل جديد قريبًا مازلت أقرا الورق، ولكن لم أقوم بأخد قرار بعد. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنانة صفاء جلال تفاصيل مسلسل ورق التوت مسلسل ورق التوت صفاء جلال فی المسلسل من خلال

إقرأ أيضاً:

وكيل إعلام الشيوخ تدعو لإطلاق حوار مجتمعي حول التحديات التى تعيق الصناعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة سها سعيد، وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجود ١٠ آلاف مصنع متعثر بين ما تم تنفيذه وما هو تحت الإنشاء.
وتساءلت " سعيد " خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الاثنين ، خلال مناقشة طلبات المناقشة العامة الخاصة بالصناعة وتوطين الصناعة وصناعات السيارات وفتح المصانع المتعثرة، ما عدد المصانع التي نجحت وفقا للمبادرة في تجاوز التعثر؟، وأيضا ما عدد المصانع الصغيرة الغير مرخصة التي تم ضمها للاقتصاد الرسمي من خلال المبادرة وخضعت للنظام الضريبي؟. 

وأوضحت وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها خلال لقاءات مع أصحاب مصانع متعثرة تضمن الحديث عن تقييم جزافي لاستهلاك المرافق وكان صعب عليا التأكد من صحة ذلك. 

وطالبت "سعيد " بضرورة الوقوف على نسب اشغال المناطق الصناعية وعمل مقارنات بين نسب الإشغال والإنتاجية وتحليل الفرص ورصد التحديات لتلافيها، مثل  مدينة الروبيكي مثلا او دمياط الجديدة او المدن الصناعية في وجه قبلي.

وأشارت " سعيد "  سؤالي في ظل العديد من المبادرات التي أطلقتها الحكومة ولا نعرف جدواها، لماذا لا يتم تبني حوار مجتمعي حول تحديات المشروعات الصناعية يكون قائم على أساسين، الأول بياناتي قائم على تحليل التحديات التي تواجه أصحاب الصناعات، والأساس الثاني المبادرة ببذل جهد اكبر للوصول لهؤلاء ولا ننتظر ان يطرقوا أبواب الجهات المعنية لأنه في النهاية القائمين على النظر في الطلبات والمشكلات موظفين يفتقدون الحس والرؤية ويظلون أسرى اللوائح وتعقيداتها، والتأكد من الإعلان والإفصاح الدائم عن نتائج هذه اللقاءات وتعديل قواعد البيانات أولا بأول لنتأكد أننا على المسار الصحيح.

مقالات مشابهة

  • عصام السقا: أقدم شخصية الصديق «الجدع» في مسلسل «فهد البطل»
  • حكم تكرار العُمرة وموضع الإحرام في كل مرة.. دار الإفتاء تجيب
  • ماكرون: ترامب قادر على استئناف حوار مفيد مع بوتين
  • باحث علاقات دولية: دخول المعدات إلى غزة انتصار كبير للدبلوماسية المصرية
  • حورية فرغلي: فوجئت بتحويل فيلم “بنات همام” إلى مسلسل مثل الجمهور.. أجسد دور “سكينة” بمنظور مختلف ولا أخشى المقارنة مع المسلسل الشهير l حوار
  • «الرئيس القبرصي»: شرف عظيم أن أكون في مصر دولتي الثانية
  • وكيل إعلام الشيوخ تدعو لإطلاق حوار مجتمعي حول التحديات التى تعيق الصناعة
  • وزارة العدل تعقدت حوارًا مجتمعيا للطائفة الإنجيلية حول قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • فريدة سيف النصر ترفض برنامج رامز جلال: “ماقدرش أستحمل”!
  • قفزت من الدور الرابع.. التحريات: لا شبهة جنائية في وفاة سيدة حلوان