تعاون استراتيجي بين “سلوشنز+” و “إي أي أتش إثمار الدولية القابضة”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت كل من سلوشنز+ -إحدى شركات مبادلة- ومجموعة إي أي أتش إثمار الدولية القابضة ش.م.خ.، عن توقيع مذكرة تفاهم بهدف توسيع التعاون بينهما، تعزيزاً للنمو الاقتصادي في العاصمة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر توقيع مذكرة التفاهم عن سلوشنز+، حميد الشمري، رئيس مجلس إدارة الشركة، وناصر النبهاني، الرئيس التنفيذي للشركة، كما حضر عن إي أي أتش سلطان الظاهري، والسيد منصور المهيري، نائبي رئيس مجلس الإدارة، و علي الجبيلي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وتُعتبر هذه الاتفاقية بمثابة تعاون استراتيجي، يُساهم في دعم أعمال الشركتين وتطويرها، بما يخدم مصالح عملائهما ومستثمريهما، والمساهمة في خلق فرص عمل وتطوير الخدمات ضمن الدولة، حيث تُكرز الاتفاقية على ثلاثة مجالات رئيسية هي تعهيد الخدمات الإدارية، والإدارة الرقمية، وإدارة المرافق، بما يُساهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وضمان جودتها العالية.
وأكد ناصر النبهاني الرئيس التنفيذي لسلوشنز+ على التزام الشركة بالسعي لتوسيع قطاع الخدمات المشتركة في أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال إنشاء شراكات ناجحة بين القطاعين العام والخاص “يسعدنا الإعلان عن هذا التعاون مع إي أي أتش. لقد قمنا بتأسيس فريق عمل متخصص يضم ممثلين من كلا الطرفين لتوسيع نطاق وأفق التعاون بيننا، حيث يُمثل هذا التعاون إنجازاً هاماً واستكمالاً لجهود مشتركة وطويلة بين الجانبين، تهدف لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني، من خلال خلق فرص عمل وقيمة إضافية لعملائنا ومستثمرينا”.
من جهته، قال علي الجبيلي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إي أي أتش: “نعلن اليوم عن تعاوننا الاستراتيجي مع سلوشنز+، لنؤكد على أهمية تعهيد الخدمات الإدارية كإحدى أولويات عملنا خلال المرحلة المقبلة، الأمر الذي سيُعزز من كفاءتنا وقدرتنا التنافسية، ويشكل قيمة إضافية لمستثمرينا. نؤمن بضرورة بناء الشراكات مع مختلف الجهات، تحقيقاً لرؤيتنا في توفير فرص عمل للمواطنين، واستكمالاً لبرنامج “إثماراتي” الذي أطلقناه مؤخراً، لدعم الشباب الإماراتي وتزويدهم بالخبرات العملية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إی أی أتش
إقرأ أيضاً:
بوريل: تنفيذ أوامر الجنائية الدولية “ليس اختياريا”
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهم “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمى نظام روما الأساسي.
وقالت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إنها ستفي بالتزاماتها بموجب النظام الأساسي إذا لزم الأمر، لكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعا نتنياهو لزيارة بلاده، وأكد له أنه لن يواجه أي مخاطر إذا فعل ذلك.
ونقلت “رويترز” عن بوريل قوله خلال زيارة لقبرص لحضور لقاء مع نشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين: “الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة. هذا ليس اختياريا”.
وأضاف أن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ملزمة أيضا بتنفيذ هذا القرار.
وتابع: “سيكون من المضحك جدا أن يكون على الوافدين الجدد التزام لا يفي به الأعضاء الحاليون”.
وكانت الولايات المتحدة رفضت قرار المحكمة الجنائية الدولية، كما وصفته إسرائيل بأنه معاد للسامية.
وقال بوريل الذي تنتهي فترة توليه منصبه هذا الشهر: “في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية”.
وأضاف: “لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت للسيد نتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا”.