باحث سياسي: إسرائيل تماطل في تنفيذ الهدنة لوقوع مزيد من الخسائر على غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر وقطر وأمريكا بذلت جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي تماطل في التنفيذ، من أجل إيقاع المزيد من الخسائر بقطاع غزة، لذا ستنفذ غدا الجمعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090»: «هناك إيجابية كبيرة بشأن المساعدات الغذائية والتقنية والطبية ونقل المصابين والجرحى من المستشفيات، من أجل تخفيف العبء عن الفلسطينيين الذين يعانون في قطاع غزة».
وأكد: «الشعب الفلسطيني تعرض لأكثر من 1350 مجزرة، وعدد الشهداء تجاوز الـ20 ألف»، موضحا أنه نتيجة لعدم القدرة على دفن الشهداء جرى حفر مقابر جماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد الحرازين فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن هناك شكوك متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.
وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.
وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".