تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول خيبة أمل الجنود الأوكرانيين بكفاءة مدربي الناتو وخططهم.

وجاء في المقال: حول الوضع على الجبهات مع أوكرانيا، التقت إذاعة "كومسومولسكايا برافدا" المراقب العسكري الذي سبق أن شارك في أهم الأحداث في دونباس منذ العام 2014، دانييل بيزسونوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

يقول جنود القوات المسلحة الأوكرانية إن "المدربين" من حلف شمال الأطلسي يعطونهم القليل من المعلومات القيمة، ولا يجري تدريبهم على الإطلاق.

..

أين وفي أي صراعات واسعة النطاق شاركت قوات وعتاد دول الناتو بشكل جدي؟ في العراق؟ هناك وضع مختلف من حيث الجغرافيا، وعدو مختلف، وتقنيات مختلفة، وتكتيكات مختلفة. مدربو الناتو يفتقرون إلى الخبرة في الحرب مع عدو ندي، في حرب فائقة الشدة.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك شعور بالمساعدة الحقيقية من حلف شمال الأطلسي في مكان ما؟

المساعدة الأكثر جدية لأوكرانيا ليست بالأسلحة، بل بالمعلومات الاستخباراتية. قد يكون لدى الناتو نظام استخبارات متكامل هو الأكثر تطوراً في العالم. ثم، بالطبع معدات وذخيرة ومال. أما بالنسبة للمدربين، فلم يظهروا كفاءتهم... تقريبًا على الإطلاق. تماما مثل المرتزقة الأجانب، لم يظهروا أي شيء جدي في هذه الحرب. مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية يقاتلون بشكل أفضل من المرتزقة.

الآن هناك هجوم نشط على زيلينسكي

يرتبط هذا بالانتخابات الرئاسية التي ينبغي أن تجرى يوما ما في أوكرانيا. ويبدو أن زالوجني مرشح للرئاسة. لكنهم يقولون إن القوات المسلحة الأوكرانية لديها مشكلة فيما يتعلق بالقيادة على وجه التحديد. أي أنهم قادرون على التفكير بشكل جيد من الناحية التكتيكية، في إطار عملية هجومية صغيرة. لكن من الناحية الاستراتيجية – فيما يتعلق بهجوم شامل– فهنا بالذات يواجهون مشاكل.

هل يُسائلون زالوجني الآن على حساباته الخاطئة؟

يرى الخبراء أن زالوجني في بداية الهجوم المضاد، وجه الضربة إلى المكان الذي كانت روسيا تتوقع فيه الهجوم، وكانت مستعدة له.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الأردن تشيد بجهود المملكة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • كييف وواشنطن تتفقان على تحديث أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية
  • وزراء دفاع 32 عضوا في حلف "الناتو" يجتمعون لمناقشة تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء