“إنترسك 2024 “يستقطب 1000 جهة عارضة من 60 دولة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يسلط “إنترسك 2024” المعرض الدولي البارز في قطاع السلامة والأمن والحماية من الحرائق، والذي تنعقد فعالياته برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مركز دبي التجاري العالمي من 16 إلى 18 يناير 2024، الضوء على أهمية تطوير التشريعات والقوانين الخاصة بمختلف استخدامات الطائرات بدون طيار ومواجهة التحديات التي قد تنجم عن سوء استخدامها.
ويشارك في الدورة 25 من معرض “إنترسك” التي تنعقد تحت شعار “ربع قرن من ابتكار التكنولوجيا الأمنية”، أكثر من 1000 جهة عارضة من 60 دولة، و يستقطب نحو 45,000 زائر من مختلف أنحاء العالم. وستجمع فعالياته أبرز الخبراء والمتخصصين فضلاً عن عرض أحدث الابتكارات المتطورة في قطاعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق.
وتلعب دولة الإمارات دوراً محورياً في قطاع الطائرات المسيرة على مستوى العالم، حيث تستثمر بشكل كبير في تكنولوجيا المركبات الجوية بدون طيار، ووفقًا لآخر أبحاث TechSci، تمتلك دبي حصة كبيرة تصل إلى (40.21٪) من سوق الطائرات المسيرة في الدولة، تليها أبوظبي (28.68٪) والشارقة (14.61٪) من عام 2018 إلى عام 2023.
وشهد قطاع الطائرات المسيرة في الدولة نمواً كبيراً خلال السنوات الماضية، ويشير تقرير (إينوفيوس) إلى أنه من المتوقع أن ترتفع قيمة هذا القطاع من 380 مليون دولار في عام 2022 إلى 950 مليون دولار بحلول عام 2030، وبهدف مواجهة تحديات سوء استخدام الطائرات المسيرة والمخاوف المرتبطة بها، فقد بادرت الهيئات الحكومية المعنية في الإمارات إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز الأمن السيبراني، وسن قوانين صارمة لحماية الخصوصية، وضمان الاستخدام المسؤول للطائرات المسيرة، يشمل ذلك تعليق جميع عمليات الطيران لأصحاب وممارسي وعشاق الطائرات المسيرة بما في ذلك الطائرات بدون طيار والطائرات الرياضية الخفيفة من قبل وزارة الداخلية في يناير 2022.
وبهدف استعراض أبرز هذه التحديات وسبل مواجهتها، سيتم تنظيم ورشة عمل خاصة خلال معرض “إنترسك 2024” عن مستقبل الأمن الجوي وتحديات قطاع الطائرات بدون طيار.
وقال جرانت توتشتن، مدير مجموعة المعارض في “ميسي فرانكفورت” ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض “إنترسك”، إن الورشة تعد منصة هامة لاستعراض أبرز التحديات الحالية وتوقع السيناريوهات المحتملة وتبادل الخبرات والتجارب العالمية لتحديد أفضل السبل الممكنة للحماية من المخاطر المحتملة.
ويشمل معرض “إنترسك 2024” فعاليات متنوعة عن تعزيز السلامة العالمية، بما في ذلك قمة قادة الأمن (ISLS) ومؤتمر الأمن السيبراني ومؤتمر السلامة والصحة، ومؤتمر الحرائق والإنقاذ، وجناح قيادة الفكر وورشة عمل إدارة الأزمات والاتصالات في حالات الطوارئ. كما ستكرم جوائز “إنترسك” أصحاب الإنجازات المتميزة في مختلف القطاعات الرئيسية، فيما سيوفر “بريميوم كلوب” منصة متخصصة للتواصل بين العاملين والمتخصصين في هذه القطاعات.
وتضم الدورة الـ 25 من معرض “إنترسك” خمسة أقسام من المنتجات تشمل كلاً من: الأمن التجاري والمحيطي، والأمن الوطني والشرطة، والحرائق والإنقاذ، والسلامة والصحة، والأمن السيبراني، حيث تقدم حلولاً مخصصة لكل قطاع تحت سقف واحد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.